بدأت اللجنة الأولمبية العربية السعودية في تفعيل استراتيجيتها التي تستمر سبعة أعوام من 2013 وحتى 2020 من خلال اجتماع فريق عمل اللجنة الأولمبية والمسؤولين في شركة تطوير الوسائل التعليمية التابعة لمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، الذي يهدف إلى خلق مواءمة بين استراتيجية تطوير الرياضة المدرسية واستراتيجية اللجنة الأولمبية التي أطلقتها خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقام الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية، بتوجيه من الأمير نواف ين فيصل بن فهد الأسبوع الماضي في اللقاء الذي عقد مع الاتحادات الرياضية بشرح تفاصيل وخطة اللجنة لتفعيلها من خلال ثلاثة محاور مبنية على أهداف رئيسة وأخرى فرعية، حيث احتوت الاستراتيجية الأولمبية على أهداف متنوعة من أهمها الاهتمام بالنشء، الفئات السنية، واكتشاف المواهب في سبيل بناء منتخبات رياضية قادرة على المنافسة في أولمبياد طوكيو 2020.وحضر الاجتماع عبد الإله الجنوبي مدير إدارة التضامن الأولمبي والتسويق، خالد الثنيان، وعبد الله المصيليخ مدير إدارة شؤون الاتحادات من إدارة الدراسات الاستراتيجية في اللجنة، ومحمد العباس مقرر فريق العمل، فيما حضر من جانب شركة تطوير المأمون الشنقيطي. وتوصل فريق العمل إلى عدد من التوصيات والنتائج التي ستسهم في خلق انسجام تام بين الاستراتيجيتين والتي ستعود بالنفع على الرياضة والرياضيين السعوديين، كما تم الاتفاق على تفعيل البرامج المشتركة بين الجانبين والتنسيق التام بينهما لتحفيز الاتحادات الرياضية على الانخراط في البرامج الاستراتيجية التي يطلقها الطرفان. وتم التفاهم بين الجانبين على دراسة إمكانية تنفيذ برامج تطوير الإداريين والمدربين والمعلمين، التي تحرص اللجنة الأولمبية على تنفيذها والاهتمام بها لكونها جزءا من استراتيجيتها الهادفة إلى تهيئة وإصلاح البيئة الرياضية لتكون قادرة على قيادة خطط التطوير المقبلة، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر نهاية هذا الأسبوع لمناقشة البرامج التي سيطبقها الطرفان خلال العام المقبل 2014. الجدير ذكره أن الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية قد وقع مذكرة تفاهم مع الدكتور علي الحكمي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير في بداية العام الجاري، التي يهدف من خلالها الطرفان إلى إيجاد تكامل بين العمل الرياضي الأولمبي والعمل الرياضي المدرسي للنهوض بالرياضة السعودية من جميع الجوانب.