يتناول معرض جديد، الحرب العالمية الأولى وتأثيرها في الفن، ويُظهر المعرض المنعقد في المتحف الفني في بون، كيف انخرط الفنانون الألمان والفرنسيون والروس والبريطانيون في الدعاية التي تذم "العدو"، وترك الكثير من الفنانين الاستديوهات وشاركوا في القتال وتُوفي بعضهم في ساحته، ويستمر حتى 23 شباط (فبراير)، وكانت باريس قبل الحرب تهيمن عليها المدرسة التكعيبية، بينما برلين مولعة بالمدرسة التعبيرية. وكان الفنانون في أوروبا تسود بينهم علاقة وثيقة ومفيدة عبر الحدود حيث كانوا يتبادلون الأفكار بشكل مستمر. وتوقف هذا فجأة باندلاع الحرب عام 1914.
مشاركة :