يورو 2020 .. ظهور أخير لرونالدو بقميص المنتخب

  • 6/9/2021
  • 23:18
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد 15 عاما من مشاركته الأولى مع المنتخب البرتغالي في البطولات الكبيرة، يتطلع النجم الشهير كريستيانو رونالدو إلى الفوز بثاني ألقابه مع منتخب بلاده في واحدة من فرصه الأخيرة بالبطولات الكبيرة.ومع بلوغه الـ36 من عمره، يدرك رونالدو أن فرصه للمشاركة في البطولات الكبيرة مع المنتخب أصبحت محدودة. ولذا سيخوض بطولة كأس أمم أوروبا القادمة (يورو 2020) بدافع الدفاع عن اللقب خاصة وأنها قد تكون المشاركة الأخيرة له مع المنتخب في البطولات الأوروبية ولا سيما أنه سيكون في الـ39 من عمره عندما تنطلق فعاليات النسخة التالية عام 2024.وبينما خفت بريق رونالدو نسبيا منذ انتقاله من ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس الإيطالي، نجح اللاعب في الحفاظ على سجله التهديفي الجيد وتصدر قائمة هدافي يوفنتوس في الدوري الإيطالي بالموسمين الماضيين.وسجل رونالدو 31 هدفا للفريق في موسم 2019 / 2020 ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي المسابقة بفارق 5 أهداف خلف شيرو إيموبيلي، بينما كانت 29 هدفا للاعب كافية ليتصدر قائمة هدافي المسابقة في الموسم المنقضي.وكان اللاعب سجل 21 هدفا في موسمه الأول مع يوفنتوس 2018 / 2019.وإلى جانب أرقامه القياسية العديدة على مستوى الأندية التي لعب لها وكذلك الجوائز الفردية والألقاب الجماعية التي حصدها خلال مسيرته مع هذه الفرق، يحظى رونالدو بأكثر من رقم قياسي مع المنتخب، وفي مقدمتها أنه صاحب الرصيد الأكبر من المباريات الدولية مع الفريق برصيد 173 مباراة.كما يستحوذ رونالدو على لقب الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي ليكون أبرز هداف مع المنتخب على مستوى جميع منتخبات الكرة الأوروبية على مدار التاريخ.ولكن اللاعب يسعى حاليا لتحقيق إنجاز أكبر وهو أن يصبح الهداف التاريخي على مستوى منتخبات العالم أجمع حيث لا يزال الإيراني المعتزل علي دائي هو الوحيد الذي يتقدم عليه في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف مع منتخبات بلادهم برصيد 109 أهداف مقابل 103 أهداف لرونالدو.وتبدو الفرصة سانحة بقوة أمام رونالدو لمعادلة وتحطيم رقم قياسي.ولكن هذه الأرقام القياسية لن تكون الهدف الوحيد للنجم البرتغالي الشهير وإنما يتطلع إلى إثبات أنه لا يزال قادرا على العطاء في ظل انتظاره فرصة جيدة للعب بأحد الأندية الكبيرة في الموسم المقبل.وأنهى رونالدو مشاركته الأولى مع المنتخب البرتغالي في البطولات الكبرى بالدموع تنهمر من عينيه بعد الخسارة 0 / 1 أمام المنتخب اليوناني في نهائي يورو 2004 التي شهدت أقرب فرصة أمام رونالدو للتتويج بلقب مع المنتخب قبل أن تتحول إلى أسوأ ذكرى في مسيرته الكروية.ولم يكن لدى المنتخب البرتغالي في يورو 2016 الفرص العديدة نفسها التي كان يمتلكها في 2004 عندما كان البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مديرا فنيا للفريق ولا سيما أنه خاض بطولة 2004 على أرضه، ولكنه فجر المفاجأة وتوج باللقب الأوروبي في فرنسا.ورغم هذا، ظلت فرحة رونالدو غير مكتملة في ظل عدم مشاركته بشكل كامل في النهائي حيث اضطرته الإصابة للخروج مبكرا من المباراة ليشاهد فوز الفريق من خارج الملعب.

مشاركة :