أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن الحرب التي يخوضها اليمنيون - إضافة إلى كونها معركة فاصلة لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والدفاع عن الدولة والمكتسبات الوطنية، والتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، والحفاظ على الهوية اليمنية والعربية - معركة مصيرية لتحديد معالم المرحلة، والمستقبل الذي ينتظر الأجيال المقبلة. وأوضح أن الشعب اليمني في هذه المرحلة بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن يكون جزءاً من محيطه الخليجي وفضائه العربي، أو أن يكون جزءاً مما يسمى «المحور الإيراني». وأشار الإرياني إلى أن اليمنيين إما أن ينحازوا لمنطق التاريخ والجغرافيا والهوية والمصالح المشتركة، وروابط الدم والمصير المشترك جزءاً من محيطهم الخليجي والعربي، الذي يريد لهم الخير والسلام والأمن والاستقرار والتطور والازدهار، ويحظى بدعم أشقائه في إعادة الإعمار، وتأهيله وإدماجه اقتصادياً ليستعيد عافيته. وأضاف: «أو أن يسقط اليمن في الفخ الذي سقطت فيه دول أخرى بارتمائها في حضن إيران، فصارت مرتعاً للحرب الطائفية والميليشيات المسلحة والفوضى والإرهاب، وغياب القانون، والفشل السياسي والاقتصادي، وانعدام الأمن والاستقرار، وانتهاك حقوق الإنسان، واستباحة السيادة، ونهب الثروات». ووجّه الإرياني رسالته إلى اليمنيين من كل الأطياف السياسية والاجتماعية وفي أرجاء اليمن كافة، لإدراك طبيعة المعركة، والانحياز ليمانيتهم وعروبتهم ومصالحهم ومصالح بلدهم في العيش بعزة وكرامة وتنمية وازدهار، كجزء من محيطهم الخليجي والعربي، ورفض الانجرار إلى المستنقع الإيراني والعزلة الدولية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :