ارتفع البلاديوم ليصبح أغلى المعادن الثمينة الرئيسية المتداولة، وربما تزداد الفجوة بين المعدن والذهب مع تعزيز التعافي الاقتصادي العالمي للاستهلاك. وخلال مايو، وصل سعر البلاديوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند أكثر من 3018 دولارا للأوقية، وعلى الرغم من هدوء مسيرته الصاعدة فإنه لا يزال مرتفعًا بأكثر من 900 دولار عن الذهب. وارتفع الفارق بين المعدنين الشهر الماضي إلى أوسع فجوة منذ فبراير العام الماضي، وربما يواصل الارتفاع، وفقًا لما ذكرته "بلومبرج". وخلال تداولات الأربعاء، استقر سعر التسليم الفوري للذهب عند 1891.9 دولار للأوقية، في تمام الساعة 09:45 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وتراجع سعر البلاديوم 0.27% إلى 2799.5 دولار. ومن المتوقع أن يشهد سوق البلاديوم العالمي عجزًا مع انتعاش صناعة السيارات، وتشديد ضوابط الحد من التلوث، والتشديد غير المتوقع في المعروض بعدما ذكرت "إم إم سي نوريلسك نيكل" MMC Norilsk Nickel - أكبر شركة منتجة للبلاديوم – أن الفيضانات في مناجم القطب الشمالي ستحد من الإنتاج. في حين يتوقع "جيورجيت بويلي" محلل المعادن الثمينة لدى "إيه بي إن آمرو" ABN Amro أن يشهد الذهب المزيد من الضعف، وقد يهبط إلى 1700 دولار للأوقية بنهاية العام بسبب قوة الدولار الأمريكي وارتفاع العائدات الحقيقية.
مشاركة :