ألقت شرطة الشارقة القبض على 33 شخصاً من جنسيات آسيوية، بتهم تتعلق بلعب القمار والمراهنة ومخالفة قوانين الدخول والإقامة وذلك في مناطق عدة بمدينة الشارقة. وكانت الأجهزة الأمنية بشرطة الشارقة قد تلقت معلومات من مصادرها السرية تفيد بقيام مجموعة من الأشخاص بمزاولة لعب القمار المحظورة بموجب القوانين ، وذلك في مناطق متفرقة من مدينة الشارقة، وفي ضوء هذه المعلومات تم نشر عدد من الدوريات الأمنية التي قامت بتعقب المشتبه بهم والقبض عليهم متلبسين بلعب القمار وبجلب المذكورين وعددهم 33 شخصاً من مختلف الجنسيات الآسيوية والتحقيق معهم فقد اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم، وبالتدقيق على المتهمين فقد تبين أنهم من مخالفي قوانين تنظيم الدخول والإقامة والهاربين من كفلائهم، وبناء على اعترافات المذكورين فقد تم توقيفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة. وأكدت شرطة الشارقة استمرار جهودها في ملاحقة وضبط المخالفين والقضاء على كافة الممارسات والسلوكيات التي تخالف أحكام القانون وتتعارض وأخلاقيات المجتمع وتقاليده وعاداته، وتسيء إلى المظهر الحضاري للدولة، داعية أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها ودعم جهودها في هذا المجال عن طريق الإبلاغ عن كافة الممارسات الخاطئة والسلوكيات التي تضر بأمن المجتمع واستقراره من خلال الاتصال بالرقم المجاني لمركز الاتصال بغرفة العمليات 901 في حال البلاغات غير الطارئة أو الاتصال بالرقم 999 للحالات الطارئة. من جهة أخرى، قامت إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة بحجز 22 مركبة من مختلف الأنواع بسبب القيادة بطيش وتهور، والتسبب بالضجيج والإزعاج، وعدم فحص المركبة بعد إجراء تعديل جوهري على محركها أو هيكلها بالمخالفة المواد ( 8 ) و( 36 ) و(112) من قانون السير والمرور الاتحادي. وكانت حملة الضبط المروري قد كثفت جهودها في مراقبة حركة السير في جميع الشوارع والمواقع والأحياء السكنية، وبالقرب من المدارس ومرافق الخدمات العامة والمستشفيات، وبتركيز خاص على المركبات التي تصدر الضجيج ومظاهر القيادة التي تشكل تهديداً للسلامة على الطرق حيث أسفرت الحملة عن ضبط وحجز المركبات المشار إليها. وأكد العقيد شواف محمد عبدالرحمن مدير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، أن الحملة تأتي استمراراً للجهود المتواصلة للتقليل من السلوكيات الغريبة التي تصدر من فئة قليلة من الشباب الطائش، حيث يشارك في الحملة عدد من الدوريات المرورية ورقباء السير. وقد ركزت الحملة على متابعة ومراقبة وملاحقة مجموعات الشباب المتهورين، حيث تم رصدهم من خلال بعض الدوريات المرورية والشكاوى التي وصلت إلى إدارة المرور والدوريات من بعض السائقين ومستخدمي الطريق، وتم ملاحقة وضبط المخالفين وحجز المركبات المذكورة.
مشاركة :