حمدان بن مبارك: مبادرة محمد بن راشد تؤكد النهج الحضاري والإنساني للإمارات

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن مبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المتمثلة في إطلاق أكبر مؤسسة تنموية مجتمعية، تعدّ واحدة من أهم المبادرات الوطنية الرائدة ليس على المستوى المحلي والعربي والإقليمي، بل على المستوى العالمي، وتؤكد الدور الحضاري والإنساني الذي تنتهجه دولة الإمارات. فتلك المبادرة الإنسانية الرائدة، تستهدف جمع 28 جهة عالمية، ذات خبرة طويلة في برامج الدعم الإنساني، حيث سيتم استهداف 130 مليون شخص، من خلال 1400 برنامج تنموي، في مقدمتها الصحة والتعليم والمياه، التي تُعدّ من أهم التحديات التي تواجه العالم بشكل عام، كما أنها تركز على توفير فرص التدريب والتأهيل للشباب. ويتزامن إطلاق هذه المبادرة، مع استضافة فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، ما يُسهم وبشكل مباشر في تطوير قدرات جيل من الشباب ومهاراته، يُعدّ محور الاهتمام والرعاية، وكذلك العمل على توفير بيئة حاضنة للإبداع والابتكار سيكون لها انعكاسات إيجابية في التنمية الاقتصادية والمجتمعية الشاملة، وبناء القدرات الذاتية للدول التي سيشملها برنامج المبادرة.وأشار إلى أهمية تلك المبادرة التي تنطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة وباتت واحدة من أهم وأكبر دول العالم في تقديم الرعاية الإنسانية، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وليّ عهد أبوظبي، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين يسيرون على النهج الذي أسّسه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي عمل على تقديم الرعاية الإنسانية للأشقاء والأصدقاء والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، وأطلق العديد من المشاريع والمؤسسات الخيرية والتنموية حول العالم، ويأتي إطلاق مؤسسة التنمية العالمية امتداداً لتلك المشاريع. وأضاف، إن هذه المبادرة، تأتي بأهدافها الإنسانية والحضارية والاجتماعية رمزاً وتجسيداً للعطاء الإنساني اللامحدود الذي تنتهجه الدولة، ومن أهم جوانب تلك المبادرة توفير فرص التعليم لملايين الأطفال، الذي يعدّ الأداة الرئيسية لتطور ونماء وبناء الشعوب والأمم. وأوضح أن جميع تلك المشاريع يأتي ضمن منظومة متكاملة، سوف تساعد في إيجاد الحلول وخلق المرونة في توفير التنمية المستدامة لتلك الدول، وتوفير فرص أفضل لحياة كريمة للشعوب وللإنسانية جمعاء.

مشاركة :