«شورى شباب الشارقة» تجربة تؤهِّل الشباب للمستقبل

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت مؤخراً في إمارة الشارقة فعاليات الحملة الترويجية لانتخابات مجلس شورى الشباب للفتيان والفتيات في دورتها السادسة، والتي تستمر حتى 8 أكتوبر 2015 بتنظيم سجايا فتيات الشارقة وناشئة الشارقة، وبالتعاون مع منطقة الشارقة التعليمية، بهدف تدريب وتأهيل الشباب والفتيات من عمر 14 إلى 17 عاماً، من الجنسين، على ممارسة الحياة البرلمانية والمشاركة الفاعلة في مسيرة النهضة التي تشهدها دولة الإمارات في المجالات كافة. ويعد مجلس شورى الشباب، الذي انطلقت دورته الأولى في عام 2005، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، نموذجاً فريداً لتعميم التجربة البرلمانية في أوساط الشباب، ما يعزز مشاركتهم في الحياة العامة ويدعم مساهمتهم الفاعلة في خدمة الوطن وتطوره ونمائه. وأكد عبد الله حسين آل علي، رئيس اللجنة العليا لمجلس شورى الشباب، أهمية مجلس شورى الشارقة كمنبر حر للشباب لطرح أفكارهم ومقترحاتهم وإبداء آرائهم تجاه قضاياهم المجتمعية ومناقشة المسؤولين وصنّاع القرار في جو من الحرية والاحترام المتبادل. من ناحيتها، قالت عائشة خالد القاسمي، نائب رئيس اللجنة العليا لمجلس شورى الشباب: نحن فخورون بالمشاركة في هذه التجربة التي تجسد توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة بدعم الشباب وتمكينهم بالعلم والمعرفة وأدوات العصر الحديث التي تؤهلهم للتعامل مع تحديات الحاضر واستشراف مقتضيات المستقبل بمسؤولية وطنية عمادها الولاء والانتماء للقيادة والوطن. وأشارت عائشة القاسمي إلى أهمية مشاركة الفتيات في هذه التجربة الفريدة التي تتيح للفتاة الإماراتية فرصة أكبر لممارسة دورها وتنمية قدراتها وتأهيلها لتحمل مسؤولياتها الوطنية إلى جانب دورها الرئيسي كشريك أساسي في بناء المجتمع. وشملت الحملة جميع مدارس التعليم الثانوي بإمارة الشارقة للبنين والبنات في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى، والمنطقة الشرقية، بما فيها جميع مدارس التعليم الأساسي، حلقة 2، بإمارة الشارقة للبنين والبنات، وجميع المدارس الخاصة والتي فيها نسبة كبيرة من الطلبة المواطنين، وجميع فروع سجايا فتيات الشارقة وناشئة الشارقة والتي تقع في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، إضافة إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي.

مشاركة :