أعرب سيف بن فطيس المنصوري رامي منتخبنا الوطني لرماية الأطباق «الإسكيت» عن سعادته الكبيرة بحصول الإمارات على بطاقة تأهل أولمبية للمشاركة في أولمبياد طوكيو باليابان الشهر المقبل، وقال: «البطاقة ترجمة لما بذلناه من جهد وتعب وتحقيق الصدارة في العديد من البطولات العالمية والقارية والعربية في ظروف صعبة بسبب جائحة كورونا، التي أغلقت أمامنا كل الطرق للحصول على فرصة للتدريب في ميادين خارجية، ورغم ذلك كانت الرماية الإماراتية في الصدارة في العديد من البطولات». أضاف: المرحلة المقبلة قبل الأولمبياد صعبة للغاية بسبب ضيق الوقت في الاستعدادات بالإضافة إلى درجة الحرارة العالية داخل الدولة، والتي يصعب التدريب فيها خاصة أن الرامي بحاجة للتدريب 6 ساعات يومياً على مرحلتين صباحية ومسائية، وبالتالي نحتاج إلى معسكر خارجي في إحدى الدول التي لديها درجة حرارة منخفضة، وهو ما سيظهر خلال اجتماعنا في اتحاد الرماية لتحديد الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة حتى موعد المنافسات في الأولمبياد وإن كانت الفترة المتبقية لا تكفي، وهو ما يجعلني أتعامل مع الحدث على أنه بطولة مثل البطولات التي نشارك فيها وليس أولمبياد. وأشار إلى أن الرماية من الألعاب التي ستبدأ مباشرة من اليوم الثاني لافتتاح الأولمبياد، والتالي الأمر يحتاج إلى ترتيب خاصة أن حفل الافتتاح يقام في ساعة متأخرة، مؤكداً أن رماة الإمارات أظهروا قدرتهم على التواجد في هذا المحفل الكبير بأقل الإمكانيات وبدون مدرب والوقت المتبقي يحتاج إلى وضع النقاط فوق الحروف، لأننا نتحدث عن هذا الحدث من نهاية أولمبياد ريو 2016 وحددنا طلباتنا، ولكن الآن حتى لو تعاقدنا مع مدرب لن يكون مفيداً مثلما لو بدأ من 2016، لأن كل الرماة في هذه الفترة يجهزون أنفسهم. وحول دخوله ضمن أفضل 4 رماة في العالم طبقاً لتصنيف الاتحاد الدولي للرماية قال: «لم يكن الأمر سهلاً، ولكنه كان تحدياً كبيراً لي في مواصلة المشاركات وتحقيق النتائج ورفع معدل النقاط في التنصيف الدولي». يذكر أن سيف بن فطيس قد احتل المركز الرابع في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة عن شهر مايو، كما أحرز الميدالية الذهبية في رماية الأطباق «الإسكيت» بالبطولة العربية للرماية المقامة حالياً في القاهرة والميدالية الذهبية في الجائزة الكبرى بنفس البطولة بمصر وسبق له الفوز بالميدالية الفضية في بطولة كأس العالم لرماية الأطباق «الأسكيت» في الهند بجانب الميدالية الذهبية رماية «الأسكيت» في بطولة قبرص الدولية للرماية، وهذه النتائج وضعته ضمن أفضل 4 رماة في العالم.