إطلاق «مؤشر الصيرفة الإسلاميّة» لقياس تغيرات «الانتشار» و«الانطباع» و«المعرفة» و«النيّة»

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي الخليج: أعلن الإمارات الإسلامي أمس عن إطلاق مؤشر الصيرفة الإسلاميّة من الإمارات الإسلامي، أول استطلاع من نوعه لمستهلكي قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة. يقدم المؤشر مقياساً سنوياً للتغيرات في مستوى الانتشار والانطباع والمعرفة والنيّة المتعلقة بمستهلكي الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في الإمارات. وكشف جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي ل الإمارات الإسلامي عن إطلاق المؤشر ضمن فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، وتحدث في هذا السياق قائلاً: يشكل إطلاق مؤشر الصيرفة الإسلاميّة من الإمارات الإسلامي نقلة نوعيّةً في سبل قياس تطوّر قطاع الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات. ونوفر من خلال المؤشر منصة لتحليل أربعة مؤشرات رئيسية هي الانتشار والانطباع والمعرفة والنيّة، وقد ساهمت هذه الخطوة في الجمع بين التصوّر والواقع عن حال قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة. ولا يقتصر دور المؤشر في الكشف عن سلوك وآراء سكان الإمارات تجاه الصيرفة الإسلامية فحسب، بل إنه يوفر مساراً لإيجاد حلول تتيح لنا تعزيز النمو المتواصل للقطاع في الدولة. وأضاف بن غليطة: بصفتنا أحد المصارف الإسلامية الأسرع نمواً في المنطقة، فإن إطلاق المؤشر يشكل دليلاً جلياً على التزامنا الراسخ برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي. وفي ما يلي أبرز نتائج النسخة الأولى من استطلاع مؤشر الصيرفة الإسلاميّة من الإمارات الإسلامي: الانتشار 47% من مستهلكي القطاع المصرفي الإماراتي يستخدمون منتجاً إسلامياً واحداً على الأقل. 34% من مستهلكي القطاع المصرفي الإماراتي يستخدمون منتجاً إسلامياً من مصرف إسلامي. قطاع الصيرفة الإسلاميّة يستأثر بحصة مرتفعة من حيث فئات تمويل السيارات وحسابات الادخار. الانطباع وفقاً للأشخاص المستطلعة آراؤهم، فإن المصارف الإسلامية تدعم المجتمع بشكل أكبر وتفرض رسوماً أقل على التعاملات المصرفية مقارنة مع البنوك التقليديّة. المشاركون في الاستطلاع - وخاصة غير المسلمين منهم - يصنّفون البنوك التقليدية في مرتبة أعلى لجهة التقدّم التكنولوجي والابتكار والسلامة المالية. المصارف الإسلامية تُعتبر عموماً أكثر موثوقية ولا سيما من قبل مستخدمي منتجات الصيرفة الإسلامية. المعرفة 6 من بين كل 10 مشاركين في الاستطلاع بالإمارات سمعوا عن منتج إسلامي واحد على الأقل. نسبة الاطلاع على جميع منتجات الصيرفة الإسلامية تعتبر الأعلى بين مستخدمي هذه المنتجات. حوالي نصف المستخدمين (46%) وأكثر من ربع غير المستخدمين (27%) لمنتجات الصيرفة الإسلامية يمكنهم تحديد التعريف الصحيح لمفهوم المرابحة. النيّة أعرب 26% و27% من المشاركين في الاستطلاع - على التوالي - عن رغبتهم باستخدام منتج مصرفي تقليدي وإسلامي خلال الشهور الستة المقبلة. 75 % من الراغبين باستخدام منتجات مصرفية أبدوا انفتاحاً على المنتجات الإسلامية. 86 % من المسلمين و59% من غير المسلمين قد يدرسون استخدام المنتجات المصرفية الإسلاميّة. 21 % من الراغبين باستخدام المنتجات المصرفيّة يقولون إنهم يركزون فقط على المنتجات الإسلامية، فيما يبدي 54% منهم ميلاً لاستخدام المنتجات التقليدية والإسلامية في آن معاً. الثقة والإنصاف وفي معرض تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال بن غليطة: أظهر الاستطلاع أن 3 من بين كل 4 أشخاص في دولة الإمارات يدرسون استخدام منتج مصرفي إسلامي لتلبية متطلباتهم المالية. وتعتبر هذه النتيجة مشجّعة لجميع المعنيين بهذا القطاع، وخاصة في ظل سعينا الدؤوب لنكون مركزاً عالمياً للاقتصاد الإسلامي. ويدرك أفراد المجتمع أن أكثر ما يميز المصارف الإسلامية هو الثقة والإنصاف والمساهمة الفاعلة في المجتمع، التي تعتبر المحاور الرئيسية الثلاثة للصيرفة الإسلامية.

مشاركة :