أحمد عبداللـه ورؤى الصبان مستعدان لـ«فنان العرب»

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لكل منهما قصة خاصة وحكاية نجاح لافتة مع الإعلام والدراما، بعد أن جمعتهما أروقة شبكة قنوات دبي وتجارب الوقوف أمام الكاميرا في عدد من الأعمال الدرامية الناجحة التي يتذكرها المشاهدون. اليوم وبالحماسة الواضحة نفسها يعود الثنائي الناجح ليلتقي جمهوره على مسرح برنامج المسابقات الغنائية الجديد محمد عبده وفنان العرب، ويحمل باقة متجددة من المفاجآت والكثير من روح الدعابة التي ألفناها، والتي تجلت في حديثهما المشترك مع الإمارات اليوم، حيث باح أحمد عبدالله ورؤى الصبان بالكثير من القصص وتحدثا معاً عن طموحاتهما وأحلامهما وكيف استطاع فنان العرب أن يجمعهما لأول مرة مع الجمهور العربي في برنامج غنائي عربي يتجه إلى شريحة واسعة من الجمهور. تجربة جديدة طموحات قالت رؤى الصبان إنها لم تحقق سوى القليل من طموحاتها في مجال التقديم التلفزيوني، رغم العديد من النجاحات التي حققتها في هذا المجال. وتضيف مازلت أنتظر البرنامج الأهم في حياتي المهنية، وما حققته اليوم لا يقارن بما أحلم بتحقيقه مستقبلاً، لهذا أتمنى تقديم المزيد للجمهور الذي أحبني وساندني منذ البداية، كما أشكر كل مشاهد استوقفه ما قدمته إعلامياً ودرامياً. فيما فضل أحمد عبدالله ختم الحوار بالقول لن أتخلى عن تقديم البرامج التي تعنى بالتراث والهوية الوطنية التي سأقدمها بالتوازي مع البرامج الغنائية وبرامج المنوعات، كما أحب الإشارة إلى سعادتي وفخري وثقتي بالمواهب المحلية الإماراتية القادرة على تقديم نخبة من البرامج الناجحة سواء على مستوى العالم العربي أو على الصعيد العالمي. حيادية مهنية أكد أحمد عبدالله أنه يتمنى الفوز لجميع المشتركين في محمد عبده وفنان العرب، محاولاً الالتزام بالحيادية المهنية تجاه مشاركة الأصوات الإماراتية والخليجية في البرنامج الجديد، قائلاً من سيفز باللقب سيستحق ذلك، لأن الجمهور هو من منحه هذا اللقب بمعية لجنة التحكيم التي ستختار الأفضل بكل تأكيد، في الوقت الذي تضيف رؤى أنا واحدة من جمهور هذا البرنامج ولدي رأيي الذي سأحتفظ به إلى نهاية المنافسات، متمنية التوفيق والنجاح لجميع المشتركين. لا يخفي أحمد عبدالله فرحته باستعداده لتقديم البرنامج الجديد بعد عدد من التجارب الإعلامية الناجحة التي قدم فيها مجموعة من البرامج التراثية والشبابية المتميزة مثل برنامج السنيار وبرنامج الميدان، ويعد الجمهور بأسلوب جديد وبطريقة تقديم مختلفة تحمل الكثير من عناصر الدهشة والمفاجأة في فنان العرب، حيث يقول ربما كانت أجواء التشجيع والحماسة الكبيرة للجماهير الواسعة التي احتشدت على مسرح البرنامج هي السمة الأبرز لهذا الحدث الغنائي الاستثنائي، كما لا ننسى خاصية هذا البرنامج الذي يحمل اسم فنان العرب محمد عبده والموجّه لشريحة واسعة من الجمهور الباحث عن الكلمة واللحن الجميل في أرجاء العالم العربي، لهذا السبب حاولت الظهور بشكل جديد على المسرح على عكس البرامج التراثية والشبابية التي قدمتها في السابق، والتي تعكس روح الأصالة والتراث والهوية الوطنية. ويضيف هي فرصة أيضاً لأتوجه بالشكر إلى إدارة شبكة قنوات دبي على ترشيحي أنا ورؤى لتقديم البرنامج الجديد وعلى ثقتهم المتواصلة وتقديرهم للمواهب الجديدة والطاقات الإماراتية الصاعدة، وفسح المجال لها للتعبير عن إبداعاتها. بالمقابل، تتحدث رؤى عن حرصها على التميز والتجديد في هذه التجربة الجديدة التي تخوضها معربة عن اطمئنانها الكبير وثقتها اللامتناهية بطاقم عمل البرنامج، وأجواء النشاط والحماسة التي واكبت الانطلاقة الأولى وظهورها أمام الجمهور، قائلة رغم الوقت الطويل الذي تطلبته البروفات ومشقتها والجهد الذي بذلناه مع طاقم العمل والفنانين، إلا أنني أعترف بأن هذا الأمر أسهم في تخفيف توتري وساعدني كثيراً على الدخول في (مزاج) هذه النوعية من البرامج التي أقدمها للمرة الأولى، رغم أنني سبق أن قدمت العديد من برامج المنوعات والحفلات الفنية الجماهيرية لكنها المرة الأولى التي أقدم فيها برنامج مسابقات غنائياً على هذا المستوى. لا يخفي أحمد فرحه حين نسأله عن المنافسة المتوقعة بينه وبين رؤى في البرنامج، مؤكداً أن الجمهور سيتابع ثنائياً مختلفاً هذه المرة يحاول كل طرف فيه تقديم أحلى ما لديه من دون سرقة للأضواء، مضيفاً جميعنا في شبكة قنوات دبي نفكر في تقديم الأفضل وتحقيق التميز، وأنا ورؤى اليوم جزء من طاقم عمل كبير يسعى بكل طاقاته إلى تقديم رؤية جديدة ومختلفة للجمهور الذي انتظر طويلاً إطلالة فنان العرب في هذا البرنامج الكبير شكلاً ومضموناً. عين على الجمهور حرص رؤى على التجويد في إطلالتها انعكس بشكل واضح على عدد بروفات التحضير التي خاضتها مع فريق عمل البرنامج للقاء المشتركين على مدى الأيام الثلاثة التي سبقت انطلاقة فنان العرب، حيث تقول أتفادى الانتقادات دوماً، لذلك أحرص على الاهتمام بكل تفاصيل عملي بشكل يحقق لي نوعاً من التكامل، كما أبقي عيناً ساهرة على الجمهور في كل ما أقدمه على الشاشة سواء ما يخص تجارب الإعلام أو الدراما. يرى أحمد الموضوع من زاوية مختلفة بعض الشيء نظراً لطبيعة علاقته بالمشتركين وتوليه لحظات خروجهم من البرنامج، حيث يقول تعرفت مع رؤى في الحلقة الأولى من جولات الاختيار وتجارب الأداء إلى جميع المشتركين، حيث وصل العدد النهائي إلى 32 مشتركاً سيتنافسون للفوز بلقب فنان العرب، وهذه بالطبع مهمة ليست يسيرة على المشتركين من ناحية سعي كل واحد منهم إلى إبراز موهبته وتفرده الأدائي وإحساسه العالي. خارج المنافسة رداً على سؤال الإمارات اليوم على إعجاب فنان العرب بأدائهما على خشبة المسرح، تستغرب رؤى تنبهنا لهذه الجزئية التي أضافت برأيها الكثير من الثقة إلى مسيرتها الإعلامية، في الوقت الذي يرد أحمد قائلاً ستظل هذه الشهادة مصدر فخرنا واعتزازنا، خصوصاً أنها صدرت من مطرب قدير صادف الكثير من الأسماء الإعلامية المعروفة وتابع مختلف التجارب المقدمة على أكبر المسارح العربية. وتابع أنا عاشق لأغاني فنان العرب محمد عبده، ومستمع مغرم بأغانيه لدرجة أنني سأتعمد اقتباس بعض كلماتها أثناء تقديم البرنامج الذي سررت بتقديمه رفقة رؤى وبمشاركة عدد مهم من أكبر نجوم الغناء في العالم العربي. نسأل أحمد ورؤى عن مدى انسجامهما في هذه التجربة الجديدة التي يقودانها فتبادر رؤى مبتسمة لتقول هذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها برنامجاً مشتركاً مع أحمد الذي أعتبره أخاً وصديقاً أعتمد عليه وأشعر معه بارتياح كبير في العمل، لأنه يمتلك طاقة إيجابية وهدوءاً خاصاً ينسيني لحظات التوتر الأولى التي تسبق الصعود إلى خشبة المسرح، فيردف أحمد قائلا هناك انسجام كبير بيننا من ناحية الأداء وهذا أمر سيلاحظه الجمهور منذ اللحظات الأولى لانطلاق الحلقة، بالإضافة إلى العلاقة الإنسانية التي تربطني برؤى فهي فعلاً الأخت والرفيقة القريبة التي تؤازرني كلما احتجت إلى مساعدة. ويتابع أحب أن أشارك رؤى البرامج المميزة ولو طلبت منا لجنة التحكيم الغناء معاً لما ترددت لحظة في الإقدام على هذه الخطوة. تجارب مشتركة عن سؤال الإمارات اليوم حول تجربتهما المشتركة في مجال التمثيل بعد أن التقيا معاً أكثر من مرة في العديد من المسلسلات الدرامية التي أنتجتها شبكة قنوات دبي كمسلسل دبي لندن دبي الذي عرض هذا العام ومسلسل قبل الأوان الذي تابعه الجمهور العام الماضي، أكد أحمد أنه سيطل على الجمهور في رمضان المقبل في عمل درامي جديد لم تتضح ملامحه بعد لكنه يعد الجمهور بأنه سيقدم فكرة مختلفة يشرف على كتابتها خليفة حمد أبوشهاب مدير قناة سما دبي، في حين أكدت رؤى أنها تسعى إلى التركيز في مجال الإعلام، لافتة إلى شوقها للجمهور والبرامج التلفزيونية التي قالت عنها لدي شوق كبير للإعلام ثمرة أحلامي الصغيرة وطموحاتي الكبيرة، لهذا كرست له كل جهدي ومعظم وقتي، على عكس التمثيل الذي شاركت فيه محض مصادفة، وأفكر كثيراً في التركيز على العودة إلى الجمهور الذي أشعر بأنه (زعل) مني لغيابي الطويل عن التقديم، وأعتقد أن (محمد عبده وفنان العرب) عودة جيدة لي وللجمهور الذي اشتقت إليه كثيراً.

مشاركة :