صحيفة المرصد : يعد السرطان مرضا شائعا جدا، وقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كنت معرضا لخطر الإصابة به في مرحلة ما من حياتك. إلا أن تجربة أي من هذه التغييرات الثلاثة، قد تكون علامات رئيسية لا ينبغي تجاهلها، بحسب ما ذكره موقع روسيا اليوم نقلاً عن صحيفة إكسبرس. 1- فقدان الوزن وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، غالبا ما يكون فقدان الوزن غير المبرر أول أعراض ملحوظة لسرطان المريء والبنكرياس والمعدة والرئة. ومن المرجح أن تتسبب أنواع السرطان الأخرى، مثل سرطان المبيض، في فقدان الوزن عندما ينمو الورم بشكل كبير بما يكفي للضغط على المعدة. وهذا يمكن أن يجعلك تشعر بالشبع بشكل أسرع. ويمكن أن تسبب أنواع السرطان الأخرى أيضا أعراضا تجعل تناول الطعام صعبا، مثل: • الغثيان. • قلة الشهية. • صعوبة في المضغ أو البلع. وقال موقع Cancer.Net إن فقدان الوزن شائع بين الأشخاص المصابين بالسرطان، وقد يكون أول علامة مرئية للمرض. وأضاف الموقع الصحي: “في الواقع، قال 40% من الناس إنهم عانوا من فقدان وزن غير مبرر عندما تم تشخيص إصابتهم بالسرطان لأول مرة. 2 – التغييرات في مظهر الشامات غالبا ما تكون العلامة الأولى للورم الميلاني هي ظهور شامة جديدة أو تغيير في مظهر الشامة الموجودة. وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إن الشامات الطبيعية تكون بشكل عام مستديرة أو بيضاوية، وذات حافة ناعمة، ولا يزيد قطرها عادة عن 6 مم. وأضافت: “لكن الحجم ليس علامة مؤكدة على سرطان الجلد. يمكن أن يكون قطر الشامة الصحية أكبر من 6 مم، والشامة السرطانية يمكن أن تكون أصغر من ذلك”. 2- تغييرات في عادات استخدام المرحاض يمكن أن تختلف من شخص لآخر. ويتضمن ذلك عدد مرات التبرز، والتحكم في وقت التبرز، واتساق حركة الأمعاء ولونها. وفي حين أن بعض تغيرات حركة الأمعاء يمكن أن تمثل عدوى مؤقتة، فإن البعض الآخر قد يشير إلى سبب أكبر للقلق، وقد يكون أول علامة على الإصابة بالسرطان. وتعد كثرة التبول وظهور دم في البول وضعف أو انقطاع التدفق أو الرغبة في التبول في الليل، علامات مبكرة على سرطان البروستات. ويمكن أن تشمل التغييرات غير الطبيعية في قوام البراز ما يلي: • جفاف البراز. • براز صلب. • تسرب مخاط أو سائل حول البراز. • براز مائي رخو.
مشاركة :