قال وزير الصحة خالد بن عبدالعزيز الفالح: إن تزامن موسم الحج هذا العام مع تفشي فيروس كورونا بالرياض حمل وزارة الصحة أن تأخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لما يزيد على مليوني حاج من دول وفئات عمرية مختلفة. وأكد الفالح أن الوزارة وبجهود الجميع استطاعت، ولله الحمد، أن تحد من تفشي هذا الفيروس بالمملكة بعد جهد كبير وعمل ميداني جبار، استطاعت من خلاله تتبع المخالطين والسيطرة على انتشار الفيروس، وتم القضاء على هذا التفشي بالكامل الآن. وأضاف: مستشفى الحرس الوطني بدأ يستعيد قواه، ويفتتح بعض الأقسام، وهذا الأسبوع سيفتتح بالكامل، وفي الوقت نفسه انخفض عدد الحالات إلى أقل من 18 حالة، وهي حالات سابقة يتم التعامل معها حتى تشفى بإذن الله. وأوضح وجود عدة مبادرات ليس على الجانب الوقائي فقط، ولكن في مجال الأبحاث العلمية على عدة محاور للقضاء على فرص انتشار هذا الفيروس، حيث كان هاجس الوزارة أن ينتشر الفيروس بين الحجاج، مما اضطرها لتطبيق إجراءات وقائية صارمة قللت من فرص حدوث انتشار للفيروس، ولم تسجل أي حالة ولله الحمد. وقال إن الوزارة استطاعت التعامل مع حالات الإجهاد الحراري منذ يوم التروية عن طريق الفرق الطبية والعلاجية في المستشفيات بصورة ناجحة. وأشار إلى أن هذه الإنجازات وللأسف كدرها في ذهن كل مسلم في العالم الحوادث المؤلمة التي حدثت، ابتداء من سقوط الرافعة في الحرم المكي الشريف، وحادثة التدافع في مشعر منى، وهي حوادث خارجة عن الإرادة، والوزارة تعاملت بكل كفاءة مع تبعات الحوادث. وأشاد وزير الصحة بالتضحيات، وبذل الغالي والنفيس من منسوبي الوزارة، وتفانيهم في ميدان التضحية لخدمة ضيوف الرحمن.