أكد رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان أن الاتهامات الموجهة له من قبل بعض أعضاء المجلس، والقاضية بقيامه بنسب الإنجازات والمكتسبات التي يعمل عليها الأعضاء في دوائرهم له، هي اتهامات باطلة وعارية من الصحة. جاءت هذه الاتهامات مع عودة انطلاق جلسات المجلس في دورته بالفصل التشريعي الرابع بدور الانعقاد الثاني. وأضاف في حديث له مع الأيام حينما أتحدث عن الإنجازات فأنا أنسبها لمجلس بلدي المحرق ككل، ولا أنسبها لي إطلاقا، مع حرصي الشديد على ذكر اسم العضو الذي يقف وراء أي مقترح أو إنجاز. وتابع لا أكترث للاتهامات الموجهة لي، فأنا أصب جل اهتمامي وطاقتي لخدمة وطني، وبالأخص محافظة المحرق التي أتشرف بخدمتها وتقديم ما هو أنفع وأفضل لها، موضحا أؤمن جدا بمبدأ التكامل فأنا والأعضاء نكمل بعضنا البعض، وبصفتي رئيس لا أستطيع البت بأي عمل دون الرجوع لهم، وهم كذلك لا يستطيعون تمرير أي أمر أو مقترح أو رسالة دون العودة لي، فباختصار أنا سندهم وهم سندي. وأشار إلى أنه يحاول قدر الإمكان الابتعاد عن المشاكل والبلبلة، ويسعى دائما إلى توحيد الصفوف ورأب الصدع بينه وبين الأعضاء، للارتقاء بالعمل البلدي فيما يصب في مصلحة الوطن والمواطن. وبدوره قال عضو مجلس بلدي المحرق يوسف الريس لم أتهم رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان بأنه ينسب إنجازات الأعضاء له اتهاما مطلقا. وتابع بل هنالك مشروع معين وقع الخلاف عليه خلال الجلسة الأخيرة، وهو مشروع الحديقة المعلقة، الذي يقف خلفه العضو غازي المرباطي. وأردف حين اتهم العضو غازي المرباطي الرئيس آل سنان بنسب المشروع له، قمت بتأييد كلامه فقط، فأنا أراه صحيحا. وأوضح اعترضت في الجلسة أيضا على تدخل الرئيس بدوائر الأعضاء ونهج عملها، فمن المفترض ألا يتدخل ويتعمق بعمل هذه الدوائر، فهي من اختصاص العضو الممثل لها. وطالب رئيس المجلس بضرورة تحري الدقة والتنسيق مع جميع الأعضاء قبل الإدلاء بأي تصريح، كون التصريح الذي يصدر على لسان الرئيس لا يمثله فقط، بل يمثل أعضاء المجلس ككل.
مشاركة :