أكد المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ان جمهورية مصر العربية تعد أحدى الدول الفاعلة في برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، مشيرًا إلى أن التعاون بين مصر والمؤسسة تتضمن التضامن والتنسيق مع الوزارات والإدارات المعنية تحت مظلة برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، لوضع برنامج "التأهب والاستجابة" لتقديم المساعدة لاحتواء الجائحة والتخفيف من آثارها السلبية، وقد شمل هذا البرنامج تنظيم مجموعة من ورش العمل والمساعدة الفنية للقطاع الخاص لتمكينه من إيجاد أسواق أفريقية واعدة. جاء ذلك اليوم خلال ختام فعاليات البرنامج الأول لتدريب المصدرين والذي عقد خلال الفترة من 6-10 يونيو الجاري حول " الدخول للأسواق الأفريقية" تحت رعاية نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة وبمشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الاسلامى للتنمية، ونظمته هيئة تنمية الصادرات بالتعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والوزير مفوض تجاري ممدوح سالمان رئيس هيئة تنمية الصادرات والوارات مظلة برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية. وقال سنبل، إن الظروف الاستثنائية الصعبة التي خلفتها جائحة كورونا تمثل فرصة للتحول نحو خلق أسواق جديدة ومتجددة تحقق نموًا مستدامًا وشاملًا، وفرصة للشركات المصرية والقطاع الخاص في جمهورية مصر العربية نظرا لموقع الدولة الاستراتيجي كبوابة لأفريقيا، مما يسهل نفاذ البضائع والسلع للسوق الأفريقية. وأضاف أن المؤسسة أولت اهتماما خاصا لجمهورية مصر العربية دعما لإستراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) حول توفير كافة سبل الدعم الممكن لتعزيز حركة الصادرات المصرية بالأسواق الأفريقية والوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار خلال الـخمس سنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن هذه الأهمية تتزايد مع دخول اتفاقية منطقة التجارة الأفريقية الحرة، التي تعد من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم، حيز التطبيق مطلع العام الجارى من خلال تمكين ممثلين عن القطاع الخاص عبر ورش العمل المختلفة من اعداد وبناء خطة تصديرية وإستراتيجية تسويق متكاملة للسوق الأفريقي.
مشاركة :