دينا جوني (دبي) شارفت وزارة التربية والتعليم على الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لتطبيق مشروع البصمة الإلكترونية الجديد في الميدان التربوي. وسيبدأ المعلمون قريباً بتسجيل بصمتهم إلكترونياً بشكل إلزامي قبل البدء بدوامهم. وبدأ قطاع الجودة والخدمات المساندة في وزارة التربية منذ انطلاق العام الدراسي 2015-2016 من تسجيل بيانات وبصمات جميع المعلمين والإداريين ومديري المدارس في جميع المدارس الحكومية، من خلال وحدة تقنية المعلومات. ومن خلال هذا المشروع، سيصبح دوام الكادر التدريسي والإداري في المدارس مربوط بشكل مباشر مع الوزارة، بدلاً من أن يتم تسجيل الدوام بشكل يدوي على النظام الإلكتروني من قبل مدراء المدارس. وكان من المقرر أن يتم تجميع البيانات خلال الفترة الأولى من بدء العام الدراسي، إلا أن عبدالرحمن الحمادي، وكيل قطاع الجودة والخدمات المساندة وجّه بضرورة الاهتمام بالأولويات المتعلقة بجميع ما يلزم لتأمين انطلاقة ناجحة للعام الدراسي ومن دون عراقيل. إذ يتطلب تجميع البيانات وتسجيل البصمات ترك المعلم أو الإداري لعمله لبعض الوقت، وبالتالي كان الأَولى أن يكون الاهتمام منصباً على تسيير اليوم الدراسي. وقال عدد من مديري المدارس في دبي إن الوزارة قد عملت على توريد مختلف الأجهزة المطلوب تركيبها لبدء العمل بالبصمة الإلكترونية. ولفتوا إلى أن الوزارة بالفعل قد أعلمتهم بأن التركيب النهائي سيتم خلال وقت قريب. وأشار أحد مدراء المدارس إلى أن الجهاز الرئيسي تمّ ربطه بشبكة الإنترنت، وهو بالتالي موصول بنظام الوزارة الإلكتروني. وقال: إن من شأن هذا النظام أن يوجِد نوعاً من المساواة بين المعلمين، ومنع أي مظهر من مظاهر التفضيل بين معلم وآخر من قبل أي مدير مدرسة، من خلال التغاضي عن مخالفة أوقات الدوام.