صحيفة المرصد : احتفلت الأميرة حصة بنت سلمان آل سعود مايو الماضي، بزفافها على الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي، بفستان مطرز بدقة من تصميم ستيفان رولاند. وأقيم الزفاف الملكي، بمدينة جدة، في حفل أنيق وصفه من حضره بأنه أقيم بليلة غير اعتيادية. وبنظرة فاحصة على زفاف صاحبة السمو الملكي، الأميرة حصة بنت سلمان، الذي أقيم في جدة يوم 28 مايو الماضي، فإن كل غرفة من غرف القصر الملكي الذي احتضن الزفاف، قد قدمت تجربة مختلفة. مساحات فردية بجماليات فائقة وتميزت المساحات الفردية بجماليات فائقة ولوحة ألوان مميزة ومستقلة، وتم الترحيب بالضيوف في مشاهد مستوحاة من العمارة الإسلامية والمناظر الطبيعية الصحراوية والحدائق المزهرة. وقد تم تصميمها جميعًا باستخدام الفسيفساء المفصلة، بالإضافة إلى ميزات منحوتة بتقنية متطورة، ثلاثية الأبعاد وتطعيمات من عرق اللؤلؤ جنباً إلى جنب مع عناصر من النباتات والحيوانات. أما بالنسبة لفستان الأميرة حصة ، فقد جمع بين اللون الأبيض النقي واللمسات الذهبية، اكتملت بالتوازن المثالي بين أغطية الرأس والأساور التقليدية والحديثة، من تصميم صاحبة السمو الأميرة سلطانة بنت تركي السديري مع صائغ المجوهرات جهان منذ أكثر من ثلاثين عامًا، ارتدتها ابنتها صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان كتقدير على المسرة البيضاء في حفل زفافها. فستان من التراث السعودي وكانت لجأت الأميرة حصة إلى المصمم ستيفان رولاند لتصميم فستان زفافها بإلهام من الزي التراثي السعودي. ونشر المصمم الفرنسي ستيفان رولاند لمحة من التطريز الظاهر على فستان زفاف الأميرة حصة بنت سلمان آل سعود قبل أيام، بالإضافة إلى الرسومات المبدئية لهذا الفستان الأسطوري الذي استوحي من التراث السعودي. بطاقات الدعوة وجاءت بطاقات الدعوة بفكرة مبتكرة شكلاً ومضمونًا، إذ كانت مطرزة وعليها دعاء لوالدة الأمير حصة الراحلة، الأميرة سلطانة بنت تركي السديري، كما حرصت الأميرة “حصة” على وضع دعاء لأمها في كل مجسم قدمته بالحفل، كما وجهت بتوزيع حقائب مطرزة يدويًا تحتوي على كمامات ومعقم لليدين للوقاية من كورونا.
مشاركة :