أكد المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، أنه يتوسم خيرا لوضع الدراما المصرية خلال الفترة المقبلة، وذلك عقب الإعلان عن التشكيل الجديد للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وأوضح عبد العزيز، في تصريحاتٍ خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه أرسل خطاب إلى مجلس الإدارة الجديد للشركة المتحدة لتشكيل وفد من اتحاد النقابات لمقابلتهم ومناقشة كافة مشكلات الفنانين والأعضاء كجزء صميم في العملية الإنتاجية. وأضاف أنه للأسف لم يصل لاتحاد النقابات الفنية دعوة للمؤتمر الصحفي الذي عقدته المتحدة مؤخرا وتم خلاله الإعلان عن التشكيل الجديد لأعضاء مجلس إدارته مشيرا إلى أنه عندما تابعه خلال شاشات التلفزيون والمواقع الإلكترونية وجد أن هناك عدد كبير من الحضور والمشاركين مع احترامه لهم إلا أنهم أقل فاعلية من النقابات الفنية مؤكدا أنه كان يجب دعوتهم ولابد من تواجدهم في مثل هذه الأحداث وهذا المؤتمر لمناقشة مشكلات المهنة. وتابع: "المشكلة الرئيسية أننا نضع العربة أمام الحصان ولابد من العودة إلى سابق عصر الدراما المصرية وإعادة خريطتها السابقة فلا يمكن أن تكون الخطة الإنتاجية الدرامية أن نأتي بنجم ثم نفصل له سيناريو ولكن أسس الإنتاج الصحيح هى نجد الورق الجيد ثم نحدد من النجم الذي يصلح لهذا المسلسل بالإضافة أيضا إلى ما هو المضمون الذي يقدم فهل كل المجتمع وشبابنا يصبغ شعره ويضع السلسلة في رقبته والبنات تحبه بالتأكيد لا نحن أمام تشويه لأجيال قادمة صغيرة، هل من مصلحتنا أن طفل ينظر في أول أيام رمضان يجد ثلاث مسلسلات يلقوا البنزين على الناس ويشعلون فيهم النيران؟ فأين نحن نعيش؟ وللآسف ما أشاهده في التليفزيون رقابيا لا توافق عليه الرقابة بالسينما وأتساءل هل الهرم أصبح مقلوب؟ اين الرقابة الأكثر تحررا في السينما أو التليفزيون؟.. نحن أمام مشكلة لا بد من أن نراجع أنفسنا ونرى الوضع بشكل جيد فللأسف البساط ينسحب من تحت الدراما المصرية التى كانت رائدة وهذا ليس هزار والاحتكار ليس شيء جيد في كافة المجالات وجميل إسقاطه كما أعلنوا". وأكمل: "أتوسم خير أنهم استعانوا برجل اقتصاد على رأس المجموعة وأتوقع أنه سيعمل بشكل جيد في الجانب الاقتصادي أما الجانب الفني يجب أن يتحدث فيه المتخصصون ويجب الاستعانة بالاتحادات والنقابات الفنية والخبرات ولا بد من معرفة مشكلات من يقومون وينتجون هذه المسلسلات وليس الموظفين الذين يجلسون على مكاتب ويقررون من يعمل ومن لا يعمل".
مشاركة :