«دهانات الجزيرة» تعرض منتجاتها الصحيّة للأوساط الطبيّة في جامعة الملك سعود

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

(كيف تقي نفسك من الإصابات خلال الـ 24 ساعة).. كان هذا عنوان معرض التأهيل الطبي الثالث، الذي أقامته مؤخراً المدينة الطبية بجامعة الملك سعود في الرياض برعاية دهانات الجزيرة عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة، التي جاءت رعايتها لهذا المعرض ضمن برامجها للمسؤولية الاجتماعية. وقد كرّمت الشركة ضمن فعاليات افتتاح المعرض باعتبارها الراعي الرسمي، حيث تسلّم المهندس عبدالحي العنزي المدير الفني في إدارة المشاريع درعاً تذكارية بهذه المناسبة. وعرضت دهانات الجزيرة ضمن جناحها في المعرض عدداً من منتجات مجموعتها (الدهانات الذكية) منها (الجزيرة أوكسي كير) الدهان الصحي الذي ينقّي الهواء الداخلي للمباني ويقوم بتحسين جودته لاعتماده على تقنية تثبيط غاز الفورمالدهايد وامتصاصه من مختلف مصادره، ويستخدم في غرف المنزل جميعها، وكذلك في المستشفيات وغرف المرضى، ويتوفر بألوان واسعة، ومنتجها (الجزيرة أنتي ميكروبيك Agion) أول طلاء يقضي على الميكروبات بتقنية أيونات الفضة في الشرق الأوسط الذي يعمل على التعقيم لتجنيب ضرر الميكروبات والتقليل من انتشار العدوى داخل غرف العمليات والولادة بالمستشفيات والمختبرات الطبية ومعامل تصنيع وتعبئة المواد الغذائية. وبالإضافة إلى المنتجين السابقين عرضت دهانات الجزيرة منتجها (الجزيرة نوفل) طلاء التشطيبات النهائية المتميّز بنضارة الألوان وسهولة التنظيف وقلّة الرائحة وبإضفائه فخامة وبهاءً على الأماكن التي تتزيّن به ليمنحها أبعاداً رحبة ولمسة نهائية رائعة قلّ مثيلها، إلى جانب توفيره بيئة صحية لقاطني المباني استناداً لمسؤوليته بيئياً، إلى جانب قابلتيه العالية للغسيل بالماء والمنظفات ومقاومته القويّة للبقع، يضاف إليها منعه لانتشار اللهب إسهاماً في مقاومة الحرائق، ومقاومته لنمو الميكروبات ليكون له دور مهم في الحدّ من الأمراض وانتشار العدوى. قسّم المعرض إلى عدة أركان خصص الأول للتعريف بقسم التأهيل الطبي والركن الثاني لوضعيات النوم الصحيحة والخاطئة وكيفية اختيار المرتبة الطبية المناسبة وكيفية اختيار الوسائد المناسبة وأضرار ومخاطر الوضعيات غير الصحيحة، وعني الركن الثالث بالأنشطة اليومية توضيحاً لكيفية تجهيز بيئة مناسبة لتقليل حدوث الإصابات في أثناء الأعمال اليومية، لاسيما بالنسبة للأطفال الرضّع وكبار السن، وعرّف الركن الرابع بوضعية القيادة الصحيحة تفادياً لحدوث الإصابات، وتمّ شرح بعض أساليب القيادة الخاطئة من خلال التطبيق العملي والجلوس في مقعد السيارة ومعرفة الأخطاء عملياً، وخصص الركن الخامس للإصابات الرياضية للتعريف بها وتفادي وقوعها وكيفية تهيئة بيئة مناسبة لممارسة النشاط الرياضي، فيما ركّز الركن السادس على إصابات العمل وتوضيح طرق استخدام الكومبيوتر على المكتب وفوق الحامل المخصص له، وفي الركن السابع جرى شرح وتوضيح الطرق الصحيحة للتعامل مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة، مع تسليط الضوء على أكثر الأخطاء الشائعة في التعامل معهم وتصحيحها، وتوضيح وضعيات اللعب غير الصحيحة لمن تزيد أعمارهم عن 3 سنوات وتصحيحها أيضاً، وتم تطبيق ذلك عملياً عن طريق استخدام الطفل للبلاي ستيشن وتصحيح طريقة جلوسه، وعرض دمية لمعرفة كيفية التعامل مع الرضيع والطريقة الصحيحة للف الطفل (المهاد).

مشاركة :