تسبب استخراج كثير من أوامر الإركاب للحكام القادمين من خارج الرياض خلال جميع الدورات وتكاليف المباريات للموسم الرياضي الجاري في إحراج واسع للجنة واتحاد الكرة، لعدم وجود مبالغ مالية كافية في حساب الاتحاد، ما ألزم الحكام الدفع من جيوبهم الخاصة لتفادي إلغاء حجوزاتهم، وسط تجاهل وعدم اكتراث من اتحاد الكرة في حل الإشكالية المستمرة منذ أكثر من شهرين، بعد مطالب واتصالات من لجنة الحكام، ووصف الحكام هذا التصرف بعدم الاهتمام من قبل اتحاد الكرة بالحكام. من جهة ثانية شهدت الترشيحات الأولية للحكام الذين سيتقلدون الشارة الدولية كثيرا من التغيرات التي ستطرأ خلال اليومين المقبلين مع الإعلان النهائي عن القائمة، من خلال اتساع دائرة الحكام المختارين للمنافسة إلى أكثر من أربعة حكام، يتقدمهم الثلاثي خالد صلوي وعبدالرحمن السلطان وخالد الطريس للساحة، ومعهم المساعد حزام العمري الذي يتلقى دعم أعضاء اللجنة لتقاريره الفنية الجيدة. ويبرز فهد العريني وعبدالعزيز الاسمري واحمد فقيهي كأقرب الحكام الذين سيتم سحب الشارة منهم وستعقد لجنة الحكام اجتماعا مهما لها الثلاثاء المقبل بحضور الخبير التحكيمي الانجليزي هوارد ويب لتحديد ملامح الحكام المرشحين للقائمة الدولية لموسم 2016م، وإجراء الاختبار البدني والتحريري لهم، الذي سيكون على هامش الاجتماع الشهري الذي سيعقد في اليوم ذاته، وتم ترشيح 25 حكماً للساحة و33 مساعداً لحضور الاجتماع ومناقشة أخطائهم خلال الجولات الأولى من (دوري عبد اللطيف جميل). من جانبه أكد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ان اللجنة تعمل بشكل متواصل لتحسين مستوى التحكيم، وقال: "أي حكم لا يكون من نخبة حكام آسيا لن يستمر حكما دوليا، وأغلبية من يتحدثون عن التحكيم لا تهمهم المصلحة العامة، وبالنسبة إلى الهويش فقد ذهب لماليزيا وهو مستعد تماماً، ولم يرسب في اختبار نخبة حكام آسيا، ولكنه تصادم مع أحد الحكام وسيدخل دورة أخرى، والمشرفون على لجنة نخبة حكام آسيا لم يعدوه راسبا وتبقت له محاولتان من أصل ثلاث محاولات، وللأسف هناك هجوم مركز على اللجنة وانتقادات متواصلة توجه للجنة الحكام ونعرف ما أهدافهم".
مشاركة :