محمد بن زايد: الإمارات تبذل الغالي والنفيس لينعم الأشقاء في اليمن بالأمن والاستقرار

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات واجب العزاء إلى أسرة الشهيد أحمد هيبتان البلوشي الذي انتقل إلى جوار ربه متأثرا بجراحه أثر حادثة مأرب في سبتمبر الماضي ضمن مشاركته مع قوات التحالف العربي للوقوف مع الشرعية في اليمن.. وكان الشهيد يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات بألمانيا. وأعرب سموه - خلال زيارته لمجلس العزاء في إمارة أم القيوين - عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة وذوي الشهيد احمد البلوشي.. داعيا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء والأبرار وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وتبادل الشيخ محمد الأحاديث الودية مع ذوي الشهيد.. معربا عن فخره واعتزازه بالتضحيات العظيمة التي سطرها أبناء الوطن في ميدان العز والشرف وبما جسدوه من تفان وإخلاص وبطولة لرفع راية الوطن خفاقة وفي سبيل أن ينعم الأشقاء في اليمن بالأمن والاستقرار. وأشاد سموه بصور التلاحم الوطني والتضامن والتكاتف التي تحلى بها شعب الإمارات وهي دليل على أصالة هذا الشعب الأبي.. مشيرا سموه إلى أن ذلك يعزز مرحلة جديدة من البنيان الوحدوي الصلب والراسخ. وقال سموه إن أبناء الإمارات يقدمون يوما بعد يوم على ارض الواقع نماذج مشرفة من صور الوفاء والانتماء لهذا الوطن الغالي بهمم عالية وعزم لا يلين لتبقى دولة الإمارات شامخة عزيزة تواصل طريقها نحو مزيد من الرفعة والتقدم. من جانب آخر أكد ولي عهد أبو ظبي أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة تنظر إلى الإنسان باعتباره أعظم ثروة تملكها الإمارات وأنه هو رأس المال الحقيقي لهذا الوطن المعطاء. وأشار سموه في رسالة وجهها للمعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين إلى أن احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالمعلم هو احتفاء بالمنظومة التعليمية بمجملها وهو تجسيد للدور المحوري للمعلم في صناعة مستقبل وطننا الغالي ولذا فإن هذا الاحتفاء يجسد معاني الشكر والتقدير والعرفان التي نوجهها جميعا لمعلمينا الأفاضل. وقال الشيخ محمد مخاطبا المعلمين والمعلمات "أبناؤنا هم الثروة الحقيقية لهذا الوطن وأنتم من نأتمنكم على تنميتها وبنائها وأنتم من تلهمون خيالهم وأنتم من تحصنون فكرهم وتعززون انتماءهم وأن من يتحمل هذه المسؤولية العظيمة لا يؤدي وظيفة بل يتحمل مسؤولية وطنية لا تقل جسامة عن مسؤولية الجندي الذي يذود عن حياض الوطن في ميادين الشرف والمجد مما يجعل دوركم محوريا في رؤيتنا في صناعة مستقبل مشرق للإمارات والعمل الأهم في بناء وتحقيق خططنا لتطوير نظامنا التعليمي". وقال سموه مخاطبا المعلمين والمعلمات "لا يخفى عليكم أهمية البعد التربوي في المسيرة التعليمية وبالذات في ظل التحديات المعاصرة التي يواجهها مجتمع الإمارات والتي تتطلب جهودا مضاعفة في خلق المبادرات الفاعلة والبناءة في تربية وتوجيه وتوعية أبنائنا في اتجاه مختلف المستجدات بما يرسخ لديهم قيم الولاء والانتماء الوطني وبما يعزز في وجدانهم تحمل المسؤولية الوطنية في مواجهة مختلف التحديات الفكرية والسياسية والاجتماعية وغيرها.. وهذا التحدي يتطلب منا العمل اليوم قبل الغد لمواجهته".

مشاركة :