مسرحية «الطمبور» تجذب جمهور مهرجان الدوخلة

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر استضافة عمل مسرحي يضم الفنان الكويتي القدير سعد الفرج مكسباً كبيراً لمهرجان الدوخلة ولجمهور المنطقة الشرقية الذين توافدوا لمشاهدة المسرحية الكويتية الطمبور والتي ضمت عددا من النجوم كسمير القلاف وخالد البريكي وعبدالله بهمن إضافة للفنان السعودي بشير الغنيم. ورغم الأسماء البارزة التي ضمها العمل إلا أن العرض كان بسيطا وكأنه طبخ على عجل، وقد يكون أهم ما فيه هو وجود فنان كبير مثل الفنان سعد الفرج الذي لولاه لفشل العمل فشلاً ذريعاً، خصوصا وهو يجسد دوره بكل اقتدار، ولم يخرج للحظة واحدة عن نص العمل او الدور الذي يؤديه، فيما ممثلون اخرون كبهمن والبريكي أثناء تأديتهم لأدوارهم نجدهم ولمدة طويلة في حوارات خارج النص لدرجة أن يتنادوا بأسمائهم الحقيقية والحديث مع الجمهور حول اللهجات المحلية ورمي النكات على بعض المدن والبلدات في المنطقة، وكأنهم يستدرجون التصفيق والضحك من الجمهور في غياب تام للمخرج وإدارة الخشبة، لتتحول المسرحية لمونولجيست يرمي القفشات والافيهات في مشهد خطابي طويل جدا، هذا خلال الغناء المقحم على سياق النص الذي بدأ مضطربا حين نادوا على الجمهور للرقص معهم. وكانت بداية المسرحية مع منزل صاحب البيت الدكتور ابوطمبور (سعد الفرج) وابنه طمبور (عبدالله بهمن) الذي يخبرنا بأن رب البيت الدكتور رجل شديد وديكتاتور، يعلن بعدها دخول أخ زوجة الدكتور (بشير غنيم) الذي يعلن حبه وهيامه بأخت الدكتور الرافض لتزويجه لها رغبة منه بتزويجها لابن أم عكروت التي يريد الدكتور أن يتزوجها بعد أن طلق زوجته، مع وضوح للقسوة التي يعامل فيها الدكتور لابنه، وعدم قبوله للنقاش معه نهائيا، مع طرده لخال ابنه من البيت، مع تقبله لأي شيء من شخصية (عكروت) الذي يتحول فيما بعد لشخص إرهابي بعد انضمامه لصفوف داعش المتطرفين فكريا. ويحاول (عكروت) خلال احداث المسرحية جر (طمبور) معه في التنظيم الارهابي لتنفيذ عملية انتحارية، إلا ان الدكتور يكتشف ذلك وينقذ الموقف بطرد الشخصية الشاذة على المجتمع. ويلاحظ على المسرحية أنها خلت من التنوع في الديكور الذي كان ثابتا على منظر داخلي لمنزل الدكتور، فيما الملابس كانت عادية وتقليدية من خلال الازياء الخليجية التي أضيف عليها لبس شخصية عكروت عندما تحول إلى الفكر التكفيري بلبسه ملابس أفغانية سوداء وعصابة على رأسه. خفة دم القلاف كانت حاضرة في المسرحية

مشاركة :