امتثالاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- وفي إطار رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على جعل صحة الإنسان ورعايته في مقدمة أولوياتنا، بادرت المملكة العربية السعودية في التعامل مع الجائحة منذ بداية ظهورها، وبدعم وتوجيه من معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي حيث تم التنسيق مع الجهات الصحية لإعداد بروتوكولات صحية وأدلة إرشادية استباقية وتحديثها بشكل مستمر لمستفيدي الوزارة في الدور الاجتماعية الإيوائية ودعم العاملين خلال الجائحة من خلال مبادرة “جسور الخير " لتشجيع العاملين المميزين على بذل المزيد من الجهود. وقد ثبت أن المملكة قدمت تكاملا بين مختلف القطاعات والجهات في التعامل مع الجائحة كمثال عالمي يحتذى به. وكانت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سباقة لإعداد الإجراءات الاحترازية و بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة وقاية ،والمشاركة في تجهيز الأدلة والإجراءات الصحية الوقائية والأدوات التقييمية الخاصة بالدور الاجتماعية الإيوائية ومتابعة تطبيقها من خلال فريق الإدارة العامة للخدمات الطبية والإدارات الفنية بوكالة التأهيل والتوجيه الاجتماعي وفروع الوزارة بالمناطق بالإضافة لتنفيذ العديد من المشاريع الصحية والمتابعة المستمرة لسير العمل والإنجاز وفق المحددات الزمنية ودعم الدور الاجتماعية بالتجهيزات الطبية اللازمة والمبادرة بتحصين المستفيدين والعاملين باللقاحات المعتمدة في المملكة العربية السعودية للحد من تفشي فيروس كورونا . وقد أشارت نتائج دراسة علمية مشتركة بين الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والإدارات المختصة بوزارة الصحة لتحديد مدى فاعلية الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة في الدور الاجتماعية التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى أن الوفيات بسبب كورونا هي من أقل الوفيات عالميا مقارنة ب(الولايات المتحدة، كندا، المملة المتحدة، المانيا)، والتي تؤكد نجاح الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة في تنفيذ ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في الدور الاجتماعية الإيوائية.
مشاركة :