أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والاوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن دعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم في مملكة البحرين قائم منذ أكثر من عقد ونصف، ومستمر ولم يتوقف، موضحًا أن الدولة حرصت على دعم هذه المراكز من خلال ميزانية إدارة شؤون القران الكريم التي تشهد زيادة مضطردة عامًا تلو الآخر؛ تقديرًا لجهود وإسهامات القائمين على مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وتشجيعًا على الاستمرار والمثابرة في دراسة وحفظ كتاب الله الكريم، وذلك كله في إطار من الضبط والتنظيم اللازم في ظل الموارد المالية المتاحة، وفي ظل تزايد عدد المراكز والمسهمين. وقال الشيخ خالد بن علي آل خليفة، في رده على سؤال للنائب عبدالرزاق حطاب حول مراكز تحفظي القرآن ومقدار المخصصات، إن إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة لا تدخر جهدًا في سبيل إدارة كل الشؤون المتعلقة بالقرآن الكريم والمؤسسات والمراكز العاملة في هذا المجال، مؤكدًا تقديم شتى صور الدعم اللازم لصالح مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم ومنتسبيها؛ إيمانًا منها بعظمة الدور الذي تضطلع به في حفظ كتاب الله، فضلاً عن دورها التربوي في تهيئة النشء. وأشار وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف إلى أنه تم تخصيص 97.6% من ميزانية إدارة شؤون القرآن الكريم لمكافآت المراكز والحلقات القرآنية ومنتسبيها، موضحًا أن ميزانية الإدارة للسنة المالية الحالية تبلغ 1565800، خُصّص منها مبلغ 1527600 دينار للمكافآت. وأفاد الوزير بأن أدارة شؤون القرآن الكريم تقوم بصرف مكافآت تشجيعية للطلاب بالمراكز والحلقات القرآنية بموجب البند «ثالثًا» من المادة الرابعة من القرار الوزاري رقم 34 لسنة 2020 مع مراعاة عدة ضوابط، ومنذ العام 2018 يتم صرف مكافآت الطلاب في حال حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم. وأوضح أنه في غضون 2020، وفي ظل ظروف جائحة كورونا التي تشهدها البلاد، فقد تم الاقتصار على صرف مكافآت المحفظين. وبيّن وزير العدل أنه سبق أن صرحت الوزارة بتاريخ 23 فبراير 2021 بأنها ستقوم بصرف المكافآت التشجيعية، والتي تشمل الطلاب في حفظ الأجزاء والمراكز والحلقات المتميزة والخريجين، وكذلك المشاركة في المسابقات القرآنية وصرف المخصّصات الشهرية للمراكز، وذلك كله خلال العام 2021، بعد أن تم الانتهاء من إعادة تنظيم عمل مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه.
مشاركة :