أكد لـ"الاقتصادية" محامٍ معتمد في محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، أن نادي الاتحاد أمامه مهمة صعبة لإثبات تهمة التواطؤ والتحريض التي ساقها ضد ناديي الأهلي وفارنزي البرتغالي في رده على استفسارات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في قضية اللاعب سعيد المولد، وقال، "بحكم خبرتي في التعامل مع قضايا التحريض التي تصلنا في المحكمة الرياضية فإنها تعد من القضايا الحساسة التي يتوجب وجود أدلة دامغة لإثباتها ومعاقبة الأندية المحرضة والمتواطئة". وأوضح المحامي بعد اطلاعه على بيان نادي الاتحاد الذي صدر أمس وأكد أنه يملك أدلة ووثائق يحتفظ بها وسيكشف عنها في حينه أنه يتوجب عليه تقديم أدلة موثقة، وقال، "يعتمد الفيفا والكاس على أدلة مثل حوالة بنكية من حساب رئيس النادي المحرض إلى نظيره المتواطىء أو من عضو مجلس إدارة لنظيره في النادي الآخر أو حوالة بنكية من الحساب الرسمي للناديين". وزاد، "من الأدلة المطلوبة أن يكون الأهلي مثلا قدم تسهيلات مالية لفارنزي تتمثل في تكفله بصفقة انتقال للاعب أو تعاقد مع مدرب". في السياق ذاته، كشف لـ"الاقتصادية" مصدر أن سعيد المولد لم يتقاض أي مرتبات شهرية من ناديه البرتغالي منذ توقيع عقده بحسب اتفاق الطرفين وقال، "عند توقيع المولد مع إدارة فارنزي اتفقا على أن العقد يبدأ سريانه من تاريخ تسجيل اللاعب بشكل رسمي في كشوفات النادي أي أن العقد بدأ فعليا في الأول من الشهر الحالي وسيكون أول مرتب له مع نهاية تشرين الأول (أكتوبر)". مشيرا إلى أن النادي البرتغالي أمن للمولد سكنا وسيارة فقط ولم يقدم له أي امتيازات أخرى.