ستكون مهمة المنتخب السعودي لكرة القدم في استمرار نغمة الفوز عندما يستضيف المنتخب السنغافوري اليوم (الجمعة) في مباراته السابعة من منافسات المجموعة الرابعة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022م، وكأس آسيا 2023 لكرة القدم، وستقام المباراة على استاد "مرسول بارك" بجامعة الملك سعود بالرياض، الساعة 9:00 مساءً. ويحتل المنتخب السعودي "الصدارة" وبحوزته 14 نقطة، ويأتي منتخب أوزبكستان في المركز الثاني بـ12 نقطة، ثم منتخب فلسطين بالمرتبة الثالثة بسبع نقاط، متقدما على منتخب سنغافورة الرابع بفارق الأهداف، ويقبع منتخب اليمن بالمركز الأخير بخمس نقاط. ويسعى المنتخب السعودي إلى تأكيد حضوره على مستوى القارة ومواصلة التواجد في المحفل العالمي للمرة السادسة، بعد أن تواجد في المونديال الماضي الذي أقيم في روسيا عام 2018، وفي المقابل يتطلع المنتخب السنغافوري إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام أكثر المنتخبات ترشيحاً للوصول للمرحلة المقبلة والمؤهل أيضا لخطف إحدى بطاقات التأهل إلى المونديال. وقد أصبحت الجماهير السعودية تتفاءل بمشاركه منتخب بلادها إذ اعتاد "الأخضر السعودي" على تسجيل حضور مشرف في التصفيات، ويكون مرشحاً قوياً لبلوغ المونديال العالمي، من خلال قوة المنتخب والحماس والأداء الفني العالي لدى اللاعبين، وأصبحت الترشيحات تصب في مصلحة "الأخضر السعودي" باكراً في الوصول إلى المونديال المقبل وللمرحلة المقبلة من نهائيات آسيا، ويدرك مدرب المنتخب السعودي الفرنسي هيرفي ريناد جيدا صعوبة اللقاء وأهميته من أجل تحقيق الفوز الرابع على التوالي والابتعاد بصدارة المجموعة عن أقرب المنافسين، ويظل اللقاء صعباً وذلك لما يمتلكه المنتخبان من نجوم قادرة على الحسم في أي وقت من عمر المباراة، لذا يظل عامل الحذر مهماً كون الخسارة أو التعادل ستكون عواقبهما وخيمة، وقد تشتت الأوراق الفنية لدى ريناد في المواجهة المقبلة والتي ستكون أمام أوزبكستان صاحب المرتبة الثانية. المنتخب السعودي استعد لهذا اللقاء بمعسكر قصير في مدينة الرياض، ولعب يوم السبت الماضي مباراته أمام اليمن وانتهت بالفوز بثلاثية نظيفة، وركز المدرب الفرنسي هيرفي ريناد في التدريبات الماضية على بعض الجمل التكتيكية والأسلوب الذي سيدخل به المواجهة الليلة ويعتمد المدرب على الأسلوب الهجومي مع اللعب عن طريق الأطراف وتقدم الظهيرين من أجل لعب الكرات العرضية لخط المقدمة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء وخصوصا أن هناك أكثر من لاعب لديه ميزة التسديد، ومن المتوقع أن يزج بكامل أوراقه الهجومية منذ بداية اللقاء، سعياً للوصول إلى مرمى الخصم، ولا شك أن وجود عدد من المهاجمين أمثال فهد المولد وعبدالله الحمدان وصالح الشهري يجعل الهجمات "الخضراء" على المرمى السنغافوري أكثر خطورة، كما يبرز في خط الوسط الرباعي سالم الدوسري وسلمان الفرج وعبدالإله المالكي وعبدالله عطيف. وعلى الرغم من أفضلية "الأخضر" وتفوقه على المنتخب السنغافوري في المواجهات الماضيه الا أن المنافس يسعى إلى تحقيق نتيجة ايجابية لتحسين مركزه، وتعويض الخسارة في المواجهتين الماضيتين أمام فلسطين 4 - 0 وأوزبكستان 5 - 0، ويلعب منتخب سنغافورة بدون أي ضغوطات بعد أن فقد فرصة الحصول على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة. ويسعى لاعبو سنغافورة للظفر بثالث فوز لهم في التصفيات ومسح الصورة التي ظهر عليها المنتخب في اللقاءات الماضية، وبالرغم من أفضلية "الأخضر" وتفوقه لوجود عنصر الخبرة لدى اللاعبين، الا أن "الضيوف" يريدون تحقيق نتيجة ايجابية تعزز موقعهم في المجموعة. ويشرف على تدريب المنتخب السنغافوري في هذه المواجهة الياباني تاتسويا يوشيدا. ثماني مواجهات تعتبر مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء اليوم الجمعة أمام المنتخب السنغافوري، هي المواجهة التاسعة في تاريخ لقاءات المنتخبين من مباريات ودية ورسمية وحسب موقع المنتخب السعودي لكرة القدم فإن المنتخبين التقيا ثماني مرات سابقة، ثلاث مباريات رسمية، وخمس مواجهات ودية، ونجح "الأخضر" بالفوز في سبع لقاءات وتعادلا في مباراة. أول لقاء جمع المنتخبين في مباراة ودية أقيمت في فبراير 1981 في سنغافورة وانتهت بالتعادل 1 - 1 وسجل هدف المنتخب السعودي صالح خليفة، والمواجهة الثانية في لقاء ودي أقيم في سبتمبر 1986 في سنغافورة وفاز المنتخب السعودي 4 - صفر سجلها محمد سويد (هدفين) ومحيسن الجمعان وإسماعيل حكمي. المواجهة الثالثة كانت في أبريل 1993 في مباراة ودية وفاز المنتخب السعودي 3 - صفر سجلها ماجد عبدالله وصالح الداود وفهد الحمدان، واللقاء الرابع كان مباراة ودية في سنغافورة في يوليو 2001 وفاز المنتخب السعودي 3 - صفر سجلها سامي الجابر (هدفين) عبيد الدوسري والمباراة الخامسة كانت في يونيو 2007 ضمن البطولة الودية الدولية وانتهت بفوز المنتخب السعودي 2 - 1 سجلها تيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني. واللقاء السادس كان في شهر فبراير 2008 في الرياض ضمن تصفيات كأس العالم 2010 وفاز المنتخب السعودي 2 - صفر، عن طريق ياسر القحطاني ومالك معاذ، واللقاء السابع أقيم في سنغافورة في شهر يونيو 2008 ضمن تصفيات كأس العالم 2010 وفاز المنتخب السعودي 3 - صفر، عبده عطيف (هدفين) وأحمد الفريدي، والمباراة الثامنة كانت في مدينة بريدة يوم 10 أكتوبر 2019 في ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 وانتهت بفوز المنتخب السعودي 3 - 0 جاءت عن طريق عبدالفتاح عسيري (هدفين) وعبدالله الحمدان. وخلال اللقاءات الثمانية السابقة أشرف على المنتخب سبعة مدربين وهم الوطني ناصر الجوهر، وأربعة مدربين من الجنسية البرازيلية وهم دوس آنجوس وخوسيه كاستيلو وروبنز مانيللي وكندينو، والصربي سلوبودان سانتراش، والفرنسي هيرفي ريناد.
مشاركة :