يقف الألماني يواخيم لوف مدرب ألمانيا على بعد فرصة لنقش اسمه في سجلات التاريخ للأبد في نهائيات أمم أوروبا التي تنطلق غداً الجمعة، في حال نجح بقيادة «المانشافت» لتحقيق لقب، وهو المدرب الذي يتصدر حالياً قائمة من الأرقام القياسية البارزة. يسعى لوف أن يصبح ثالث مدرب في التاريخ ينجح بالجمع بين لقبي كأس العالم وكأس أمم أوروبا، بعد مواطنه هليمون شون «1972 أوروبا 1974 المونديال» والإسباني فيسنتي ديل بوسكي «2010 مونديال 2012 أوروبا». ويتصدر لوف قائمة أكثر المدربين قيادة لمنتخب في مباريات بالنهائيات برصيد 17 مباراة، وأقرب مدرب يتواجد في البطولة حالياً إليه هو فقط البرتغالي فرناندو سانتوس بـ 11 مباراة، وهو المدرب الأكثر تحقيقاً للفوز في المباريات في نهائيات أمم أوروبا في 11 مباراة في ثلاث نسخ سابقة. سبق أن قاد لوف ألمانيا لبلوغ نهائي نسخة 2008، وفي حال تمكن من بلوغ نهائي نسخة 2020 سيصبح ثاني مدرب فقط بعد مواطنه هليمون شون بالظهور في نهائي البطولة مرتين، وسيتمكن لوف من معادلة رقم المدرب السويدي لارس لاجرباك بالظهور في النهائيات الأوروبية في أربع نسخ، بعدما فعلها السويدي في نسخ «2000 و2004 و2008 و2012»، لكن الفارق أن لاجرباك كان يقود السويد في نسختين بالتعاون مع مدرب آخر. وتوزعت ألقاب النسخ الـ 15 الماضية بين 15 مدرباً مختلفاً، لكن اللافت أن المدربين الألمان هم الأكثر تحقيقاً للقب بأربع مناسبات، منهم أوتو ريهاجل الذي يعتبر الوحيد الذي حققها مع منتخب مختلف عن بلاده مع اليونان في 2004، وستكون الفرصة سانحة أمام البرتغالي فرناندو سانتوس «البرتغال» وديديه ديشامب «فرنسا» أن يصبح أحدهما أول مدرب في التاريخ يحقق اللقب الأوروبي مرتين في التاريخ.
مشاركة :