ذكر تقرير صحفي اليوم الخميس أنه تم توجيه تهمة الفساد لزعيمة ميانمار المعزولة أون سان سو تشي. وذكرت صحيفة غلوبال نيو لايت اوف ميانمار ذات الصلة بالحكومة اليوم أن لجنة مكافحة الفساد في ميانمار توصلت لدليل على أن سو تشي ارتكبت «أعمال فساد مستغلة مكانتها». وتشمل الاتهامات قبول 600 ألف دولار وعدة كيلوغرامات من الذهب بصورة غير قانونية، بالإضافة إلى إساءة استخدام أرض. ووصف محامي سو تشي الاتهامات «بالغريبة» وبأنها «لا أساس لها من الصحة». وقال خين ماونغ زاو، رئيس فريق الدفاع عن سو تشي، «لم أقابل في حياتي أي مسؤول كبير يتسم بالصدق والاستقامة مثل أون سان سو تشي». وتصل عقوبة ارتكاب اتهامات فساد للسجن لفترة تصل إلى 15 عاماً في ميانمار، التي تشهد اضطرابات واسعة النطاق منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في فبراير الماضي. وتخضع سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، للإقامة الجبرية في منزلها منذ وقوع الانقلاب في الأول من فبراير الماضي، كما كان وضعها لأعوام خلال فترة الديكتاتورية العسكرية السابقة. وقد وجه النظام القضائي بالفعل نحو ست اتهامات لسو تشي، تشمل انتهاك قوانين التجارة الخارجية وإجراءات مكافحة فيروس كورونا والتحريض على العصيان.