واقعة مؤلمة هزت قلوب الجميع، حيث قررت «أولجا بازاروفا»، البالغة من العمر 25 عاما، وتعيش في مدينة زولاتوست الروسية، ترك طفلها الرضيع البالغ من العمر 11 شهرا، وشقيقته البالغة من العمر 3 أعوام من أجل أن تمرح مع أصدقائها، وعانى الرضيع من الجوع مع شقيقته حتى توفي في سريره، فيما نجت أخته بمعجزة. وخلال جلسة استماع في المحكمة، شهد جيران الأم القاتلة والمهملة بأنها دائمة التغيب عن طفليها بالأيام وتركهما بمفردهما، واعترفت الأم أمام القاضي بذلك. ودافعت «أولجا» عن نفسها بعد اتهامها بقتل طفلها عمدا، بأنها لم تكن تتوقع حدوث ذلك الأمر أبدا، وأن طفلها سيموت، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية. وبحسب التحقيقات، فإن «أولجا» تركت طفليها بمفردهما فيما أودعت طفلها الثالث البالغ من العمر 7 أعوام، والذي أنجبته من علاقة سابقة، في دار للرعاية. وتم اكتشاف وفاة الطفل الرضيع من قبل والدة «أولجا»، حيث ذهبت للاطمئنان عليها وعلى الأطفال بعد 4 أيام من غياب الأم لتفاجأ بما حدث، وأوضحت الجدة في أقوالها أنها ذهبت للاطمئنان على ابنتها بعد فشل الوصول إليها على الهاتف. ووفقا لتسجيلات المحكمة، فإنه تم العثور على الطفل ميتا من الجوع على سريره، فيما كانت شقيقته على حافة الموت، واتصلت الجدة بالإسعاف، ونقلت الطفلة إلى المستشفى. وتعاني الطفلة من سوء تغذية حاد وترقد حاليا بالعناية المركزة وحالتها خطيرة للغاية، فيما توفي الرضيع بسبب الجوع الشديد والجفاف. وأوضح المدعي العام، أن الأم تركت أطفالها دون أي طعام في الثلاجة، ولم يكن هناك طعام مخصص للأطفال عند تفتيش الشقة. تم الحكم على «أولجا» في 7 يونيو الماضي بتهمة قتل قاصر بقسوة، بالسجن 14 عاما وتجريدها من أحقية الأمومة، لكل من طفلتها وابنها الآخر، وسيتم إيداعهما في دار الأيتام، بعد اكتشاف أن والد الطفلة في السجن أيضا. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :