أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ضد أحد المدرجين على قائمة المطلوبين 36 بالسجن 11 عاما ومنعه من السفر بعد انتهاء محكوميته مدة مماثلة للسجن، وهو أحد المتورطين في خلية 55 الإرهابية، سبق إدراجه ضمن قائمة 36 للمطلوبين الأمنيين وقبض عليه في المدينة المنورة، بعد أن تم الاشتباه به ومتابعته من قبل مواطنين أبلغوا عنه وتولت قوات الأمن ضبطه بعد تجريده من قنبلة أنبوبية كانت بحوزته. واستكملت المحكمة أمس إصدار أحكامها على الدفعة الثانية من خلية 55، وتضم 19 متهما تراوحت أحكامهم ما بين عام إلى 21 عاما، وكذلك المنع من السفر خارج المملكة بعد انتهاء محكوميتهم مدة مشابهة للسجن، وكان من ضمنهم ثلاثة متهمين يحاكمون مطلقي السراح. وشهدت جلسة النطق بالحكم قيام المدعى عليه 26، والذي حكم عليه بالسجن 15 عاما، بتقبيل قدمي ويدي ورأس والده الذي حضر جلسة النطق بالحكم، مطالبا إياه بأن يسامحه ويعفو عنه على ما بدر منه، وطالبه بالصبر. وكانت أبرز التهم التي أدين بها المتهمون اعتناقهم للمنهج التكفيري وتكفير حكومة المملكة واجتماعهم بأحد الأفراد ممن له علاقة بمجموعة تخريبية لها أفكار منحرفة تخطط لأعمال إرهابية، وتخطيطهم لخطف طائرة أجنبية لمساومة الدولة على تحقيق مطالبهم، ورصد أحد المواقع للمستأمنين الخاصة بالأجانب في تبوك وتصويره لأجل استهدافه. وحكم رئيس الجلسة على المدعى عليه 21 بالسجن 16 عاما، 22 بالسجن 15 عاما، 23 بالسجن 20 عاما، 24 بالسجن 21 عاما، 25 بالسجن 13 عاما، 26 بالسجن 15 عاما، 27 بالسجن 19 عاما، 28 بالسجن 15 عاما، 29 بالسجن 12 عاما، 30 بالسجن 14 عاما، 31 بالسجن 14 عاما، 32 بالسجن ستة أعوام، 33 بالسجن 18 عاما، 34 بالسجن 10 أعوام، 35 بالسجن 21 عاما، 36 (مطلق السراح) بالسجن عاما، 37 (وهو احد الذين كانوا مدرجين على قائمة المطلوبين 36) بالسجن 11 عاما، 39 (مطلق السراح) بالسجن 4 أعوام و 40 بالسجن 15 عاما.