تمكّن سكان قرية لوغانغا في أوغندا، من اصطياد تمساح ضخم، يبلغ عمره 75 عاما، يعتقد أنه تسبب في مقتل 80 شخصا، على مدار 14 سنة. ويعتقد سكان البلدة أن نشاط التمساح تنامى بشكل كبير خلال الفترة الواقعة بين عامي 1991 و2005، حيث قضى على عشر سكان القرية. ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن أحد الناجين من هجوم التمساح أسامة، قوله إن الأخير هاجم قاربا للصيد كان يستقله برفقة شقيقه، وقام بقلبه، وخطف أخيه لأعماق البحيرة التي كانوا يبحرون على سطحها. وأضاف الصياد للصحيفة البريطانية أن التمساح أطبق بفكيه على ساقي شقيقه، واستمرت عملية القضاء النهائي على الضحية 5 دقائق. وأشار بيتر إلى أن التمساح عاد ليهاجمه بعد إنهاء حياة شقيقه، إلا أنه كان محظوظا، حيث أنه لم يتعرض سوى لكسر في الساق. وبعد مراقبة استمرت سبعة أيام، قامت مجموعة مكونة من 50 رجلا من القرية، ومسؤولين عن الحياة البرية، بإغراء الوحش بفخ يضم رئتي بقرة كطعم، استطاعت من خلاله الإمساك به. ورغم الجرائم التي ارتكبها التمساح، فقد منعت السلطات أهالي القرية من الانتقام منه، حيث تم نقله لمزرعة خاصة تحت رعاية برنامج متخصص بتربية هذا النوع من الزواحف.
مشاركة :