ستكون السعودية المحطة الجديدة التي ستستقبل الفتى السوداني أحمد محمد (14 عاما) الذي أثار ضجة عالمية بعدما أُلقي القبض عليه، لأنه جلب معه ساعة من صنعه إلى المدرسة، وظنوا خطأ أنها قنبلة. وسيصل الطفل هذا الأسبوع إلى جدة، ويتوجه بعد ذلك إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة والقيام بزيارات لأقاربه ممن يقطنون السعودية. ويتوقع أن يزور أحمد في السعودية عددا من المنشآت التعليمية، ويلتقي بعض الشخصيات العامة، وذلك بعد أن تم إعداد برنامج خاص للزيارة. وأثار أحمد (وهو طالب من أصول سودانية مسلم يهوى الأجهزة الآلية، ويتعلم في مدرسة ثانوية في منطقة دالاس) عاصفة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يرى كثيرون أن إلقاء القبض عليه كان مرتبطًا بديانته. إلا أن أحمد لقي تأييدا من الرئيس باراك أوباما الذي دعاه شخصيًا إلى البيت الأبيض في أمسية للتحدث عن علم الفلك، ومارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لـ«فيسبوك»، الذي قال إن «تمتعه بمهارة وطموح لصنع شيء هائل كان يجب أن يؤدي إلى الإشادة لا الاعتقال».
مشاركة :