حبس الأخضر أنفاس جماهيره قرابة 83 دقيقة، لكنه خرج بفوز مثير 3 - 0 على حساب المنتخب السنغافوري العنيد، وحافظ على صدارة مجموعته في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023. وافتتح سالم الدوسري أهداف المباراة مع الدقيقة 83 بعدما ظل منتخب سنغافورة صامداً ضد هجمات الأخضر طوال دقائق المباراة بفضل الترسانة الدفاعية الكبيرة، وأكمل الدوسري تسديدة صالح الشهري التي ارتطمت بالقائم لتعود ويركنها الدوسري كهدف أول، وبعدها بثلاث دقائق ينجح فهد المولد في تسجيل الهدف الثاني للأخضر السعودي ومنحه نقاط المباراة، ومع الدقيقة الأخيرة نجح صالح الشهري بتسجيل الهدف الثالث للأخضر السعودي. وواصل الأخضر السعودي بهذا الانتصار صدارته للمجموعة الرابعة بعدما رفع رصيده إلى النقطة 17 بفارق نقطتين عن وصيفه منتخب أوزباكستان الذي رفع رصيده إلى 15 نقطة بعد فوزه على منتخب اليمن بثلاثة أهداف دون مقابل في مباريات الجولة نفسها. وسينتظر الأخضر السعودي مباراته يوم الثلاثاء المقبل مع وصيفه منتخب أوزباكستان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لحسم صدارة المجموعة الرابعة ومعرفة هوية المتأهل منها نحو المرحلة التالية من تصفيات المونديال والتأهل الرسمي لكأس آسيا 2023، حيث يحتاج الأخضر للفوز أو نقطة التعادل من أجل التأهل متصدراً فيما سيلجأ لحسابات «أفضلية أصحاب المركز الثاني» في حال خسارته. وسيفتقد الأخضر السعودي في مباراته الحاسمة أمام أوزباكستان لخدمات سالم الدوسري وعبد الإله المالكي الموقوفين بداعي تراكم البطاقات الملونة وذلك بعد حصولهما على بطاقات صفراء في مباراة سنغافورة. وكان الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي أجرى العديد من التبديلات بهدف إراحة بعض الأسماء ومنح البدلاء فرصة المشاركة خاصة في ظل تبقي منافسة حاسمة أمام أوزباكستان الجولة القادمة، بالإضافة لتعويض غياب عبد الله عطيف الموقوف بداعي تراكم البطاقات. واستمر محمد العويس في الحضور بمركز حراسة المرمى، ومن أمامه وجود قلبي الدفاع علي البليهي ومحمد خبراني وفي ظهيري الجنب محمد البريك العائد من الإصابة وياسر الشهراني الذي كان حاضراً في المباراة السابقة أمام اليمن. وفي منتصف الميدان استعان رينارد بعلي الأسمري وعبد الإله المالكي ومن أمامهم القائد سلمان الفرج وسالم الدوسري وفهد المولد، وفي المقدمة حضر عبد الله الحمدان مهاجما وحيدا بديلاً عن صالح الشهري الذي سجل حضوره كمهاجم أساسي في مواجهة اليمن. وعانى الأخضر السعودي هجومياً جراء التكتل الدفاعي الكبير لمنتخب سنغافورة في شوط المباراة الأول، بالإضافة للتغيرات التي طرأت على قائمة الأخضر السعودي، حيث اضطر معها رينارد لإعادة صالح الشهري في خط الهجوم بديلاً عن عبد الله الحمدان، وزج بسامي النجعي بديلاً عن علي الأسمري، وذلك بحثاً عن تحسين الفاعلية الهجومية للأخضر.
مشاركة :