الكشف عن تفاصيل جديدة عن قاتل طفليه بمكة والاسم الذي كتبه بالدم وكشف جريمته

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :قبل انتهاء العام بأيام، أقدم مريض نفسي على قتل ابنه وابنته بالرصاص، ثم الانتحار فجر أمس في حي جبل النور في مكة المكرمة، فيما طالبت استشارية نفسية بإدراج الجانب النفسي في فحوصات ما قبل الزواج، حتى نتدارك كثيرا من مثل هذه الحوادث المؤلمة قبل حدوثها. وبحسب صحيفة الوطن ذكر مصدر أن "القاتل أ ، ب مواطن في العقد الثالث من عمره، وأن خلافات نشبت بينه وبين زوجته بسبب سلوكياته الخاطئة، فغادرت الزوجة على إثرها المنزل، تاركة له طفلة عمرها خمسة أعوام وطفل عمره عام ونصف العام، وبعد فترة من الزمن أقدم الزوج على إطلاق النار من مسدس على ابنيه، فتوفيا على الفور". وأوضح، أن "الأب قام بعد ارتكاب الجريمة بأخذ بعض من دماء ابنيه، واستخدمها في كتابة اسم والدتهما على جدار المنزل، ثم انتحر بإطلاق الرصاص على نفسه بالمسدس نفسه الذي أجهز به على ابنيه"، مشيرا إلى أن والدة الطفلين في أزمة نفسية من هول الحادثة الشنيعة. من جانبه، قال المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي بن عطية القرشي أن "دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة باشرت أمس حادثة قيام مواطن في العقد الثالث من العمر بإطلاق النار على ابنته البالغة من العمر خمس سنوات، وابنه البالغ من العمر عام ونصف العام، ثم أقدم على إطلاق النار على نفسه، وفور تلقي البلاغ انتقل المتخصصون والطبيب الشرعي للموقع، واتضح أن الطفلين والأب فارقوا الحياة، وعثر على سلاح الجريمة في الموقع نفسه". وأكد، أن "التحقيقات الأولية توضح أن الجاني يعاني من اعتلالات نفسية، ولا تزال التحقيقات جارية تمهيدا لإحالة كامل الأوراق للجهة المتخصصة". الفحص النفسي إلى ذلك، قالت الاستشارية النفسية الدكتورة نورة عبدالستار ، إن "هذا السلوك يدل على أن هذا الشخص إما أن يكون مريضا نفسيا، يعاني من انفصام داخلي تسبب في بعض الضلالات والتي دفعته إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة، وإما أن يكون متعاطي مخدرات، حيث تظهر على بعض المدمنين أمراض ذهنية نتيجة تلف بعض خلايا المخ، وهو ما يجعلهم يتبنون أفكارا خاطئة، وتكون النتيجة مثل هذه الجرائم التي تحدث من حين لآخر". وشددت على ضرورة إدراج الجانب النفسي في فحوصات ما قبل الزواج، حتى نستطيع تدارك كثير من هذه الجرائم قبل حدوثها، مع معالجة مثل الحالات المرضية، وفي حال الزواج يتم إبلاغ ذوي الرجل بضرورة متابعة حالته، حفاظا على نفسه وأقاربه والمجتمع الذي يعيش فيه.

مشاركة :