جهاديون يسألون تنظيم داعش: "أين سعد الحنيطي؟"

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: وجهت جماعة تصف نفسها بالجهادية سؤالا لتنظيم داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير الدكتور الأردني سعد الحنيطي، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في التربية.واختفى الحنيطي عن الأنظار منذ حوالي ثلاثة شهور، بعدما كان يغرد على حسابه الشخصي بـ"تويتر" من مدينة الرقة السورية عقب التحاقه بتنظيم داعش في شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي. بحسب موقع عربي 21قال حساب "السياسي المتقاعد" المقرب من قيادات بارزة إن "أحد المطلعين على أسرار داعش أبلغني قبل فترة بأنهم قاموا بسجنه ومنعه من التواصل مع الآخرين، إلا أن الأخبار التي وصلت قبل أيام تفيد بمقتله، والله أعلم".وتابع: "بعد انشقاقه وذهابه إلى جماعة داعش، قاموا باستتابته، وجعلوه يعترف بأنه وقع بالردّة ثم يتوب منها، وأخباره منقطعة منذ زمن طويل وشكوك حول مصيره!".بدوره، قال إسماعيل كلم "أبو محمد الفلسطيني" المقرب من قيادات جهادية أيضا إن "الحنيطي تم تهميشه بعد استتابته، حتى أنه كان يعيش أصعب أيام حياته، يتقلب بين أشواك الندم والخوف من سكاكين الخوارج".وأضاف: "لقد نصحه المشايخ وحذروه من أنهم قد يذبحونه ويعلقون رأسه على أبواب الرقة، ولكنه ظن أنه سيكون المقدم عند ضباط البعث"، في إشارة إلى أن العديد من قيادات تنظيم الدولة هم ضباط سابقون في عد صدام حسين.وبالرغم من علمه الشرعي مقارنة بشرعيي التنظيم، إلا أن الحنيطي بقي معزولا عن أي منصب شرعي أو قيادي، بل أدخله التنظيم في دورة "استتابة من الردة"، عقب وصوله إلى الرقة.ووصل الحنيطي إلى سوريا في آذار/ مارس من العام الماضي؛ بغرض الإصلاح بين "جبهة النصرة" وتنظيم داعش، إلا أنه بعدما فشل في مساعيه بعد عدة شهور، عرض عليه "أبو محمد الجولاني" أن يصبح قاضيا شرعيا، ورئيسا لـ"دار القضاء" في الشمال السوري.

مشاركة :