لم يحدد الرئيس التونسي هذه اللوبيات، لكنه قال: "أعرف من يحرك الشارع ويفتعل الأزمات للبقاء في الحكم"، دون تفاصيل أكثر. وأضاف: "هناك في الدستور ما يمكنني من اتخاذ قرارات لا تتوقعونها وسأعمل على أن أطبق الدستور حرفيا بالرغم من أنهم (اللوبيات) حاولوا توظيف الدستور لفائدتهم". وتابع: "عديدة هي التجاوزات التّي صمت عنها في وقت من الأوقات واحترمت المؤسسات، ولكن لم يقابل هذا الاحترام بمثله". ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، تسود خلافات بين سعيد، والمشيشي، بسبب تعديل وزاري أعلنه الأخير في 16 من الشهر نفسه. ورغم مصادقة البرلمان على التعديل، إلا أن الرئيس سعيد يرفض دعوة الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه، معتبرا أن التعديل شابته "خروقات"، وهو ما يرفضه المشيشي. وتعليقا على حادثة الاعتداء على شاب تونسي من قبل عناصر أمن، قال سعيد "لا أسمح لأي كان بأن يتطاول على التونسيين، ما حصل غير مقبول على أي مقياس من المقاييس". وتواصلت، الجمعة، الاحتجاجات لليلة الرّابعة على التّوالي، بحي سيدي حسين، غربي العاصمة تونس على خلفية وفاة شاب، الثّلاثاء بعد أن أوقفه الأمن. وكانت وزارة الدّاخلية أعلنت في بيان رسمي، الجمعة، توقيف أفراد شرطة تورطوا في الاعتداء على شاب آخر وتجريده من ملابسه، الأربعاء، بعد موكب دفن الشّاب المتوفى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :