لترهيب المزارعين الذين يحصدون أرزاقهم قرب الشريط الشائك الحدودي في سهل مرجعيون (جنوب لبنان) مقابل مستعمرة المطلة الإسرائيلية". ويشكو لبنان من خروقات إسرائيلية متكررة لحدوده البرية والبحرية والجوية من قبل إسرائيل ما دفع سلطاته إلى تقديم عدة شكاوى في الفترة الأخيرة لدى الأمم المتحدة. في المقابل يقول الجيش الإسرائيلي إنه يشتبه بمحاولات تسلل من لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية الشمالية. والإثنين، أعلنت إسرائيل اعتقال شخصين في منطقة وعرة بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان من دون أن توضح تفاصيل عن هويتهما. وفي مايو/أيار الماضي شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا إثر قيام لبنانيين غاضبين بمحاولة اختراق الحدود والوصول إلى المستوطنات الإسرائيلية، احتجاجا على التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. وفجر 21 مايو/أيار الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته تل أبيب على القطاع استمر 11 يوما، وأدى لاستشهاد 255 فلسطينيا في القطاع. وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا، عن 289 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصابتهم "شديدة الخطورة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.