إلى غاية 20:00 مساء بالتوقيت المحلي (19:00 تغ). جاء ذلك على لساء محمد شرفي رئيس السلطة في تدخل عبر التلفزيون الجزائري الرسمي. وقال شرفي: "بناء على طلب من جل منسقي السلطة المستقلة للانتخابات قررنا أن نمدد آجال التصويت بساعة واحدة إلى غاية الساعة 20:00 مساء (19:00 تغ)". وعن سبب التمديد أوضح شرفي، أن القرار "جاء نظرا لعامل الطقس حيث كان الجو حارا بعدة ولايات". ويعطي قانون الانتخاب لسلطة الانتخابات صلاحية تمديد التصويت في الانتخابات سواء في مختلف الولايات أو في البعض منها بناء على طلب من منسقيها الولائيين والذين يجب أن يقدموا مبررا لذلك. وحسب شرفي، بلغت نسبة المشاركة العامة في الانتخابات النيابية إلى غاية الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي14.47 بالمائة، أما بالنسبة للجالية في الخارج فبلغت 4.9 بالمائة. وسجلت أضعف النسب بمحافظات منطقة القبائل شرق العاصمة الجزائر والتي تعد معقلا لمقاطعي هذه الانتخابات، فيما قالت وسائل إعلام محلية إنها سجلت تخريبا لمكاتب تصويت ومواجهات بين رافضين للانتخابات وقوى الأمن. وفي آخر انتخابات نيابية شهدتها الجزائر عام 2017 بلغت نسبة المشاركة 33.53 بالمائة في حدود الخامسة مساء (04:00 تغ) واستقرت النسبة النهائية عند 38.25 بالمائة. وحسب السلطة المستقلة للانتخابات، يبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 24 مليونا، من أصل نحو 43 مليونا تعداد سكان البلاد، منهم 902 ألف و865 ناخبا مسجلا بالخارج بدأوا التصويت بعدة مراكز دبلوماسية، الخميس.‎ ويبلغ عدد المكاتب المخصصة للعملية الانتخابية، 61 ألفا و543 بالداخل و357 بالخارج، وفق ذات المصدر. وصباح السبت، انطلقت عملية التصويت لاختيار 407 نواب في المجلس الشعبي (الغرفة الأولى للبرلمان). وتعد هذه الانتخابات النيابية الأولى في عهد الرئيس عبد المجيد تبون، الذي وصل سدة الحكم في انتخابات ديسمبر/ كانون الأول 2019، خلفا لعبد العزيز بوتفليقة الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في فبراير من العام ذاته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.