أثنى الشيخ الدكتور أحمد بن مصطفى المزوّق، إمام وخطيب مسجد ومجمّع أبي بكر الصديق، رئيس الجمعية الخيرية للعطاء بيروت بجمهورية لبنان، أن القرار الحكيم الذي اتخذته القيادة السعودية من قصر حج هذا العام ١٤٤٢هـ على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بإجمالي ٦٠ ألف حاج هو قرار سديد يخدم الإجراءات الضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا، وحماية ضيوف الرحمن، خصوصًا بعد ظهور تحورات وتطورات للفيروس حول العالم. وقال في تصريح صحفي لـ"سبق"، إن المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وفق الله المملكة لرعاية مقدسات المسلمين في مكة والمدينة وإقامة مواسم الحج والعمرة أحسن قيام وسار أبناؤه الملوك البررة من بعده على خدمة الحجيج وضيوف الرحمن وقاموا بذلك خير قيام. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- بلغ الاهتمام والرعاية لضيوف الرحمن ذروته وحصل من خدمة الحجيج ما لا يخطر على بال. وأفاد الدكتور أحمد المزوّق بأن القرار يتسق مع الواجب الشرعي والديني الملقى على بلاد الحرمين من حماية الحجيج، ورعايتهم تقتضي التجاوب مع الشروط الاحترازية والضرورية للحد من انتشار الجائحة ومنع تفشيها. وأبان أن هذا القرار الحكيم يؤكد حرص القيادة الرشيدة في المملكة على إقامة شعيرة الحج مع الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من هذا الوباء المستجد. واختتم الدكتور أحمد المزوّق تصريحه قائلاً إن العالم كله ينظر للمملكة بعين الإعجاب والإكبار على القرارات الحاسمة والحازمة والصحيحة التي راعت شروط السلامة، ولم تعطل شعيرة الإسلام في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الإنسانية جمعاء.