تم الإعلان عن جوائز بوليتزر 2021 يوم الجمعة عبر بث فيديو على الإنترنت، مسلطا الضوء على الأخبار المتعلقة بوباء كوفيد-19 والاحتجاجات التي تلت وفاة جورج فلويد. وفاز عاملون بصحيفة ((مينيابوليس ستار تريبيون)) بجائزة بوليتزر لتقاريرهم الإخبارية العاجلة. وأشاد مجلس إدارة بوليتزر "بتغطيتهم العاجلة والموثوقة والدقيقة" حول وفاة فلويد والاحتجاجات تلتها. كان فلويد أمريكيا من أصل أفريقي قُتل في مايو 2020 بعد أن جثا ضابط شرطة أبيض على رقبته لأكثر من تسع دقائق. وبعد وفاته، سرعان ما انتشرت الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة، وخاصة تجاه السود، في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وكانت جائزة البوليتزر لتصوير الأخبار العاجلة قد منحت لطاقم التصوير في وكالة ((أسوشيتد بريس)) لصورهم التي توثق ردود الفعل بالولايات المتحدة على مقتل فلويد. الجدير بالذكر أن دارنيلا فرايزر، المراهقة التي سجلت مقتل فلويد، قد تم تكريمها بجائزة خاصة. في الوقت نفسه، فازت صحيفة ((نيويورك تايمز)) ببوليتزر 2021 للخدمة العامة لتغطيتها حول فيروس كورونا. وكان كاتب العمود في ((ذا اتلانتك))، إد يونغ، الفائز في فئة التقارير التوضيحية عن "سلسلة من القصص الواضحة والحاسمة حول وباء كوفيد-19، والتي توقعت مسار المرض، ولخصت التحديات المعقدة التي واجهتها البلاد، وألقت الضوء على إخفاقات الحكومة الأمريكية ووفرت سياقا واضحا وسهلا للتحديات العلمية والبشرية التي يوجهها الوباء". وفاز ايمليو موريناتي من وكالة ((الأسوشيتد بريس)) بجائزة التصوير الفوتوغرافي الخاص عن صوره حول كيف عانى كبار السن في إسبانيا خلال الوباء. وتمنح جوائز البوليتزر للإنجازات في الصحف والمجلات والصحافة عبر الإنترنت والأدب والتأليف الموسيقي داخل الولايات المتحدة. تأسست الجائزة عام 1917 وتديرها جامعة كولومبيا. والفائزون بجوائز الخدمة العامة يحصلون على ميدالية ذهبية، بينما الجوائز الأخرى تحمل معها 15000 دولار أمريكي لكل منها.