قانون الاصطفاف والترويش قانون المفاتيح والشاورما قانون السينما سلط الكاتب مشعل السديري الضوء على مفارقات غريبة تواجه الكثيرين منا في حياتهم اليومية، لدرجة أنها أصبحت بمثابة قوانين تصب في نهاية المطاف باتجاه مشاكسة ضحيتها.وفي مقال له بصحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان “يا لوعتي يا شقايا”، رصد الكاتب مشعل السديري سلسلة من تلك القوانين العجيبة، والتي جاءت تفاصيلها كالتالي: (قانون الاصطفاف) إذا كنت صافاً في طابور بطيء وانتقلت إلى ثانٍ، طابورك اللي كنت فيه بيصير أسرع.(قانون التصليح) بعد ما تتوسخ يديك من أي شيء، تجيك حكة في خشمك!(قانون المعدات) إذا طاح منك شيء، تأكد أنه بيجلس يتدحرج إلى أن يوصل مكان ما تقدر تطلعه منه!(قانون الترويش) إذا امتلأ رأسك وجسمك بالماء، يبدأ التليفون يدق وما يسكت!(قانون الإلكترونيات) إذا أخذت جهازاً عند مهندس تبي توريه أنه ما يشتغل، وقتها يشتغل!(قانون المصادفات) إذا كنت مع واحد ما تبغي أحد يشوفك معاه فجأة كل اللي تعرفهم يطلعون من كل مكان! (قانون المفاتيح) إذا كانت عندك مفاتيح متشابهة، وتبي تفتح باب البيت مثلاً، يكون المفتاح اللي يفتح هو آخر واحد تجربه!(قانون إشارات المرور) إذا كان عندك مشوار مستعجل، فكل ما توصل إشارة تقفل في وجهك، أما إذا كنت تتمنى الإشارة تقفل عشان تسأل عن مكان معين، ساعتها كل الإشارات أمامك تفتح!(قانون البحث) إذا حبيت تدور على شيء مُعين ما تلقاه مع إنك كنت في كل يوم تشوفه قدام وجهك!(قانون الشاورما) إذا اشتريت شاورما واحدة تأكلها ما تشبع وتبغي الثانية، وإذا اشتريت اثنتين تشبع من أول واحدة.وروى الكاتب مشعل السديري في مقاله موقفين رصد من خلالهما نموذجين للمصادفات التي تجلب النكد، وكان الموقف الأول شعاره وذكر الكاتب انه ذهب لإحدى دور السينما متأخراً، ولم يجد حجزاً إلّا في وسط الصف، وفي الظلام أخذ يتوطئ ويدوس أقدام الآخرين للوصول إلى كرسيه، وما نابه إلّا التأففات والشتائم.الموقف الثاني حدث له عندما كان جالساً مع بعض الأصحاب، وأمامه طبق بالمكسرات، التي أخذ يتسلى عليها، وما إن وقف للمغادرة وقضم آخر واحدة، وإذا بها فاسدة، وظل طعمها السيئ في فمه حتى بعد أن غسل أسنانه بالفرشاة. الكلمات الدلائليه اخبار السعودية اخر اخبار السعودية السعودية الان اخبار السعودية عاجل اخر اخبارالسعودية العاجلة مكة سبق عاجل المناطق الوئام سلط الكاتب مشعل السديري الضوء على مفارقات غريبة تواجه الكثيرين منا في حياتهم اليومية، لدرجة أنها أصبحت بمثابة قوانين تصب في نهاية المطاف باتجاه مشاكسة ضحيتها.وفي مقال له بصحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان “يا لوعتي يا شقايا”، رصد الكاتب مشعل السديري سلسلة من تلك القوانين العجيبة، والتي جاءت تفاصيلها كالتالي: قانون الاصطفاف والترويش (قانون الاصطفاف) إذا كنت صافاً في طابور بطيء وانتقلت إلى ثانٍ، طابورك اللي كنت فيه بيصير أسرع.(قانون التصليح) بعد ما تتوسخ يديك من أي شيء، تجيك حكة في خشمك!(قانون المعدات) إذا طاح منك شيء، تأكد أنه بيجلس يتدحرج إلى أن يوصل مكان ما تقدر تطلعه منه!(قانون الترويش) إذا امتلأ رأسك وجسمك بالماء، يبدأ التليفون يدق وما يسكت!(قانون الإلكترونيات) إذا أخذت جهازاً عند مهندس تبي توريه أنه ما يشتغل، وقتها يشتغل!(قانون المصادفات) إذا كنت مع واحد ما تبغي أحد يشوفك معاه فجأة كل اللي تعرفهم يطلعون من كل مكان! قانون المفاتيح والشاورما (قانون المفاتيح) إذا كانت عندك مفاتيح متشابهة، وتبي تفتح باب البيت مثلاً، يكون المفتاح اللي يفتح هو آخر واحد تجربه!(قانون إشارات المرور) إذا كان عندك مشوار مستعجل، فكل ما توصل إشارة تقفل في وجهك، أما إذا كنت تتمنى الإشارة تقفل عشان تسأل عن مكان معين، ساعتها كل الإشارات أمامك تفتح!(قانون البحث) إذا حبيت تدور على شيء مُعين ما تلقاه مع إنك كنت في كل يوم تشوفه قدام وجهك!(قانون الشاورما) إذا اشتريت شاورما واحدة تأكلها ما تشبع وتبغي الثانية، وإذا اشتريت اثنتين تشبع من أول واحدة.وروى الكاتب مشعل السديري في مقاله موقفين رصد من خلالهما نموذجين للمصادفات التي تجلب النكد، وكان الموقف الأول شعاره قانون السينما وذكر الكاتب انه ذهب لإحدى دور السينما متأخراً، ولم يجد حجزاً إلّا في وسط الصف، وفي الظلام أخذ يتوطئ ويدوس أقدام الآخرين للوصول إلى كرسيه، وما نابه إلّا التأففات والشتائم.الموقف الثاني حدث له عندما كان جالساً مع بعض الأصحاب، وأمامه طبق بالمكسرات، التي أخذ يتسلى عليها، وما إن وقف للمغادرة وقضم آخر واحدة، وإذا بها فاسدة، وظل طعمها السيئ في فمه حتى بعد أن غسل أسنانه بالفرشاة.
مشاركة :