سعود الطبية: هذا الفرق بين تسوس الأسنان والتهاب اللثة

  • 6/13/2021
  • 11:24
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمستشفى الأسنان بأن تسوس الأسنان هو تآكل الطبقة الخارجية الصلبة للأسنان “المينا” نتيجة لتكوّن طبقة لزجة من البكتيريا “البلاك” باستمرار على الأسنان. وعند تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على السكريات فإن هذه البكتيريا تنتج أحماضًا تهاجم مينا الأسنان ولزوجة البلاك تساعد هذه الأحماض على الالتصاق بالأسنان ومع مرور الوقت ينتج عنها تحلل طبقة المينا ومن ثم تجويف في السن. تسوس الأسنان وأوضح المدير الطبي في مستشفى الأسنان د.فالح الهجهوج بأن بداية تسوس الأسنان تكون مصحوبة بتغير في لون ولمعة السن. ومن ثم تغير في بنية السن نتيجة لنزع المعادن قبل حدوث تآكل أسطح الأسنان ويتراوح الضرر الناتج عن تسوس الأسنان من التسبب في تآكل المينا إلى خراجات مؤلمة داخل لب السن. وأضاف: تختلف أعراض تسوس الأسنان تبعًا لشدة الضرر الناجم، وقد لا يشعر بعض الأشخاص في المراحل المبكرة بأي أعراض، لكن مع تقدم التسوس قد يعاني الشخص من عدة أعراض كحساسية الأسنان للأطعمة السكرية أو الساخنة أو الباردة. إضافة إلى آلام مستمرة و بقع بيضاء أو داكنة على الأسنان وانبعاث رائحة كريهة من الفم وتجاويف في الأسنان وكثرة بقايا الطعام العالقة في الأسنان وصعوبة قضم بعض الأطعمة بالإضافة إلى خراجات الأسنان التي قد تسبب الألم أو تورم الوجه أو الحمى. التهاب اللثة أما عن التهاب اللثة فقد بين د.الهجهوج بأنه التهاب للأنسجة الرخوية المحيطة بالأسنان وهو ناتج عن تكوّن طبقة من الترسبات الرخوية “البلاك” المكونة من البكتيريا بشكل مستمر على الأسنان إذا لم تتم إزالة طبقة البلاك بالتنظيف اليومي، فقد تتسبب في انحسار اللثة وتكوين جيوب يمكن أن تتجمع فيها المزيد من البكتيريا وقد تتحول إلى ترسبات كلسية “الجير” على طول اللثة وتحتها ولا يمكن إزالتها دون مساعدة طبيب الأسنان وقد يتطور التهاب اللثة إذا تُركت دون علاج، وهناك مراحل مختلفة لأمراض اللثة تبدأ من التهاب اللثة في المرحلة المبكرة إلى التهاب الأنسجة الصلبة المحيطة بالأسنان في المرحلة المتقدمة ومن أعراض التهاب اللثة احمرار أو انتفاخ فيها مع انبعاث رائحة كريهة من الفم مصحوب بنزيف في اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط السني، أما أعراض التهاب العظم المحيط بالسن تتمثل في تباعد الأسنان وتغير الإطباق وحركة الأسنان وسقوطها في المراحل المتقدمة. وختم د.الهجهوج مشددًا على أهمية الالتزام ببعض الإرشادات للوقاية من تسوس الأسنان والتهاب اللثة ومنها تناول الأطعمة الصحية المفيدة وشرب كمية كافية من الماء والابتعاد عن الحلويات والمشروبات الغازية وتنظيف الأسنان مرتين يوميًا بفرشاة ناعمة، ومعجون يحتوي على الفلورايد كذلك استعمال الخيط السني يوميًا لإزالة بقايا الطعام المتراكمة بين الأسنان، و زيارة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحة الأسنان واللثة.

مشاركة :