ستوفر مجموعة الدول السبع 1 مليار جرعة لقاح COVID-19 خلال العام المقبل وستعمل مع القطاع الخاص ومجموعة العشرين ودول أخرى لزيادة المساهمة على مدى الأشهر القادمة، وفقًا لمسودة شبه نهائية للبيان. وقال البيان: " تنص الالتزامات منذ التقينا آخر مرة في فبراير 2021 بما في ذلك هنا في خليج كاربيس على مليار جرعة خلال العام المقبل".  وأضاف "سنعمل مع القطاع الخاص ومجموعة العشرين ودول أخرى لزيادة هذه المساهمة خلال الأشهر القادمة". وصرح مصدران أن المسودة تم الانتهاء منها إلى حد كبير من قبل دبلوماسيين عملوا في وقت متأخر من ليل السبت للاتفاق على النص.  وعلي صعيد آخر، حذرت الصين، اليوم الأحد، زعماء مجموعة السبعة من أن الأيام التي قررت فيها مجموعات "صغيرة" من الدول مصير العالم قد ولت منذ زمن بعيد، مما أدى إلى انتقاد أغنى الديمقراطيات في العالم التي سعت إلى موقف موحد بشأن بكين. وقال متحدث باسم السفارة الصينية في لندن "لقد ولت الأيام التي كانت تملي فيها مجموعة صغيرة من الدول القرارات العالمية ".  وأضاف "نعتقد دائما أن الدول، سواء كانت أم صغيرة، قوية أم ضعيفة، فقيرة أم غنية، متساوية، وأنه ينبغي التعامل مع الشؤون العالمية من خلال التشاور من قبل جميع البلدان". وتعتبر عودة ظهور الصين كقوة عالمية رائدة أحد أهم الأحداث الجيوسياسية في الآونة الأخيرة، إلى جانب سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 والذي أنهى الحرب الباردة.  وتبحث مجموعة السبع، التي يجتمع قادتها في جنوب غرب إنجلترا، عن رد متماسك على الإصرار المتزايد للرئيس شي جين بينغ بعد الصعود الاقتصادي والعسكري المذهل للصين على مدار الأربعين عامًا الماضية. يرغب قادة المجموعة - الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، واليابان - في استخدام تجمعهم في منتجع خليج كاربيس الإنجليزي ليظهروا للعالم أن أغنى الديمقراطيات يمكن أن تقدم بديلًا لنفوذ الصين المتنامي.  وقال مصدر إن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قاد مناقشة لمجموعة السبعة بشأن الصين يوم السبت ودعا القادة إلى التوصل إلى نهج موحد لمواجهة التحديات التي تفرضها جمهورية الصين الشعبية. تخطط مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لتزويد الدول النامية بخطة بنية تحتية يمكن أن تنافس مبادرة الحزام والطريق التي تبلغ تكلفتها عدة تريليونات من الدولارات. وردت بكين مرارًا وتكرارًا على ما تعتبره محاولات من جانب القوى الغربية لاحتواء الصين، وتقول إن العديد من القوى الكبرى لا تزال في قبضة عقلية إمبراطورية عفا عليها الزمن بعد سنوات من إذلال الصين.