اليوم الوطني / الحقباني : يوم الوطن يرسخ معاني الوفاءِ والإنتماءِ

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 22 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 06 اكتوبر 2015 م واس وصف الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية أحمد بن عبدالعزيز الحقباني مناسبة اليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة العربية السعودية، بأنه يبعث في نفوسنا مجداً تليداً قادته همم رجال وضعوا بصماتٍ سطرها التاريخ ، وأسسوا قيماً خالدةً رسخت معانيَ الوفاءِ والإنتماءِ لثرى هذا الوطن العزيز. وقال في تصريح لـ واس بهذه المناسبة: لقد مكًن المولى جل وعلى لمؤسس هذه البلاد المقدسة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه من مقومات العزة ما دعاه لبناء مملكة قوية منيعة، وصرح تاريخي فريد، وحد من خلاله الوطن ليكون أمة وحدة، ميزانها القرآن الكريم وهديها السنة النبوية المطهرة، أنفسُ مكتسباتها نعمةِ الأمنِ والأمانِ و أجمل قيمها التسامحِ والتعايشِ بينَ كافة أفرادِ المجتمع . وأضاف يأتي اليوم الوطني 85 ليعيدنا من جديد إلى ثلاثينات القرن الماضي، إلى حيث آمن المؤسس طيب الله ثراه، بأن خير هذه الأرض هو امتداد لتلاحم أبناءها فكان أن من الله علينا باكتشاف النفط وتصدير أول شحنة منه ، لتبدأ بعدها مسيرة النماء والعطاء، ولتكون هبة الباري لأبناء هذه الأرض الطاهرة ، ولتتوالى الأمجاد عبر الأجيال تحمل البشائر بمستقبل أفضل وغدِ أكثر رفاهً لكل أبناء الوطن الكبير في رقعته الواسعة ، وما رؤية خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله-  إلا خير دليل على الرؤية الثاقبة التي يحملها قادة هذه البلاد جيلاً بعد جيل، نحو تشجيع اقتصاد تتنوع فيه مصادر الدخل يكون تصدير المنتجات غير النفطية عاملاً أساسياً في مدخلاته لتشجيع منشآتنا الوطنية وحافزاً لها لنمو اعمالها بما ينعكس على منشأتنا الوطنية واقتصادنا . وقال : لقد آمن المؤسس طيب الله ثراه وأبناؤه الملوك من بعده رحمهم الله جميعا وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - بأن الإنسان أساس بناء الأوطان، فهنا كانت أول مدن تبنى في الصحراء، وهنا كانت أكبر شبكات الطرق في العالم في أصعب الظروف الجغرافية، ومن هنا أيضاً أخذت المملكة مكانها كدولة مهمة للتنمية الاقتصادية في العالم أجمع، وأكتسبت لذاتها دوراً وقراراً قيادياً مارسته بذكاء مسؤول وبلغة وفكر الكبار ، حتى باتت المملكة العربية السعودية محوراً مهماً في صنع الاستقرار في العالم أجمع ، سياسيا واقتصاديا. ويأبى التاريخ إلا أن يسجل لهذه البلاد مجداً في كل عام، فاليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني الـ85  ونجدد الولاء والطاعة لقائد الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- ، لنستذكر قيم الإخاء الأصيلة وحصافة الرأي السديدة والنظرة الثاقبة وحكمة العربي الفذ، التي تمثلت في موقفه الإسلامي والعربي –رعاه الله- نصرة لإخواننا واشقائنا في اليمن الشقيق، وأنني مع بشائر النصر التي تتوالى لأدعو الله أن يحفظ جنودنا البواسل على ثغور الوطن وأن يجعل هذه البلاد من نصر إلى تمكين تحت راية التوحيد المجيدة. // انتهى // 16:29 ت م NNNN تغريد

مشاركة :