ما زالت حركة النقل بالقطارات تشهد اضطرابا كبيرا الثلاثاء بعد اربعة ايام على الفيضانات التي ادت الى سقوط عشرين قتيلا وفقدان المانيين اثنين في الكوت دازور جنوب فرنسا حيث حرم اكثر من 1800 منزل من التيار الكهربائي. وتواصل فرق الاغاثة والاشغال العامة وسكان المناطق الاكثر تضررا كان وانتيب وماندولويو-لا-نابول وبيو وفالوريس وموجان عمليات التنظيف والتصليحات. وكررت السلطات توجيهاتها بتوخي اكبر قدر من الحذر بشأن علب الكهرباء والكابلات الارضية. ومن اصل نحو عشرة قطارات سريعة عادة، لن يقوم سوى واحد برحلة بين باريس ونيس. وستتوقف كل القطارات الاخرى في تولون كما ذكرت الشركة الوطنية لسكك الحديد. وحركة القطارات بين المناطق صعبة جدا وتم تنظيم رحلات بالحافلات. وفي هذه المناطق السياحية من فرنسا، تواجه شركة النقل بالسكك الحديد اضرارا جسيمة في محطة كان وخسائر كبيرة على الخط بين سان رافايل وكان بينما سقطت اشجار على الخط بين غراس وكان. وتتوقع شركة السكك الحديد عودة تدريجية الى الوضع الطبيعي بحلول السبت في اقرب وقت. واغلق عدد كبير من المدارس الثلاثاء.
مشاركة :