إعلامية تروي تفاصيل إهانتها بمطار اسطنبول: “ذل وعنصرية لم أتعرض لها في حياتي”

  • 6/13/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الإعلامية خديجة حبيب، رحلة الإهانة التي تعرضت لها بمطار اسطنبول في تركيا، واصفة ما حدث لها بـ”الوقاحة والتعامل غير الإنساني”، دون معرفتها الأسباب التي دفعت السلطات التركية للتعامل معها بهذه الطريقة. وروت “حبيب”، تفاصيل ما حدث معها، حسب ما أعلنته في سلسلة تغريدات عبر حسابها على “تويتر”، قائلة إنها ترددت كثيرا في كتابة قصتها لكنها محاولة للتعافي مما حصل لها في مطار اسطنبول الدولي، والتأكيد على أحقية معاملة الجميع باحترام دون تمييز أو عنصرية”. وقالت: “القصة بدأت عندما تواصلت مع السفارة التركية في دبي للاستفسار عن إصدار تأشيرة، حيث زودني برابط للتقديم عليه، وأكد أنه في حال كنت أملك تأشيرة أمريكية فيمكنني الحصول على الفيزا أونلاين وفعلا هذا ما حصل”، مضيفة أنها اتبعت كل الشروط والمتطلبات من حجز تذكرتي الذهاب والعودة، وحجز فندق طوال مدة الإقامة، وفحص كورنا “مُصدق” والتسجيل في موقع وزارة الصحة التركية . وأضافت: “وصلت تركيا وعند فحص الجوازات قرر الموظف الذي لا يتحدث سوى التركية التعامل بمنتهي الوقاحة وتحويلي لشرطة المطار دون شرح أي سبب، حاولت فهم السبب من ضابط الشرطة في تواجدي عنده، وجدت نفس المعاملة المتعالية، وإذا بهم ينقلوني لمركز ترحيل المهاجرين، بعدما صادروا جواز سفري دون شرح أي سبب، وبعد ساعتين حضر شخص وقال سيتم ترحيلي إلى بلدي مع العلم أني لا أقيم هناك”. وتابعت: “طلبوا مني التوقيع على ورقة باللغة التركية طلبت بحقي في الترجمة أو الحديث باللغة الإنجليزية، أخذوا يسخرون مني، واستعانوا بمترجم قوقل وإخباري في حال لم أوقع سيتم اتخاذ إجراءات قانونية في حقي، وإن كنت صحفية، وبعد ساعات من التعامل غير الإنساني أخبرتهم أني بحاجة للطعام والشراب، وقضاء حاجتي، لحين توفير مترجم لكن دون جدوى، طلبت منهم ترحيلي لأي دولة اختارها وتقبلني غير بلدي، نظرا للوضع الذي يعرفه الجميع هناك وفعليا حياتي ستكون في خطر”. واستكملت: “بعد ساعة جاءني الضابط وهو أفضلهم أخبرني بلغة إنجليزية متواضعة أنه من مصلحتي التوقيع وإنهاء الأمر حتى لا يتم تصعيد الموضوع وسوف يأتيني بالطعام والماء، أخبرته أنا فقط احتاج معرفة على ماذا سأوقع لا أكثر واختار البلد الذي سأذهب إليه، وعاد إليّ بعد دقائق وقال حسنًا يمكننا إرسالك لموريتانيا في الوقت الراهن قلت أعيدوني لدبي أو السعودية أو سنغافورة أو السودان رفضوا رفضا قاطعا وبدأت اسمع سخريتهم وقولهم افريك.. عربستان.. وبعض الكلمات التي قطعا كانت مهينة”. واستطردت: “شعرت بضيق في التنفس ودوخة بسيطة طلبت منهم رؤية الطبيب وهذا أيضا حقي رفضوا، بعد ساعة ونص شعرت بذات الأعراض لكنها أقوى، أخبرتهم إني بحاجة لرؤية طبيب بشكل عاجل، أكدت لهم أنهم لا يريدون تحمل مسؤولية موتي أو أي شيء في حال لم أرى الطبيب، سمحوا لي الذهاب للحمام وفي المرة الثالثة وقفت للحديث معهم خارت قواي وكانت نوبة هلع هي الأعنف شعرت أني سأموت وقعت على الورقة التي لا أعلم ما هي محتواها وهنا أخلي مسؤوليتي من كل ما سيترتب على هذه الورقة مستقبلا”. واختتمت قصتها: “احضروا الطبيب وكان يتحدث العربية، وحين شرحت له ما أشعر به، وما حدث لي منذ وصولي لاسطنبول طلب عمل تخطيط للقلب وبالفعل حصل ذلك، وأكد لي أن ما أشعر به هو نتيجة الضغط العصبي الذي مررت به، لكن صدقا في حياتي لم أتعرض لمذلة ومهانة وعنصرية ودونية وشعور بالضعف وقلة الحيلة كما شعرت في الساعات الطويلة التي قضيتها في مطار اسطنبول”. The post إعلامية تروي تفاصيل إهانتها بمطار اسطنبول: “ذل وعنصرية لم أتعرض لها في حياتي” appeared first on صحيفة الوئام الالكترونية .

مشاركة :