اسطنبول/ رشا أفرنسال/ الأناضول أعلنت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى "G7"، الأحد، دعمها استئناف الاتفاق النووي، داعية إيران لوقف "أنشطتها الصاروخية". جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن قمة مجموعة دول السبع، التي استمرت 3 أيام، في "كورنوال" البريطانية. وأعربت الدول السبع، في البيان المؤلف من 25 صفحة ونشره موقع البيت الأبيض الإلكتروني، عن التزامهم بضمان عدم تطوير إيران سلاحا نوويا. وأضاف البيان "نرحب بالمباحثات الجوهرية الجارية حاليا في العاصمة النمساوية فيينا بين الأطراف الحالية في الاتفاق النووي والولايات المتحدة بهدف عودة طهران وواشنطن إلى تحقيق التزاماتهما الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة". وذكرت المجموعة أنها تؤيد استئناف ما يضمه الاتفاق النووي من الفوائد الخاصة بمنع انتشار النووي والتحقق من سلمية برنامج إيران النووي، كما دعت طهران إلى وقف ومراجعة أي إجراءات تخفض مستوى الشفافية في هذا المجال والتعاون بشكل كامل وضمن الإطار الزمني المحدد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولفت البيان إلى أن استئناف الاتفاق النووي وتطبيقه بالكامل سيمهد الطريق للتعامل مع القضايا الإقليمية والأمنية الأخرى. وأضافت الدول السبع "ندين دعم إيران لقوات مقاتلة بالوكالة، والجهات المسلحة غير الحكومية من خلال التمويل والتدريب وتزويدها بتكنولوجيات صاروخية وأسلحة". كما حثت مجموعة السبع إيران على وقف جميع أنشطتها المتعلقة بتطوير الصواريخ الباليستية وانتشارها، الأمر الذي يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وغيره من القرارات الأممية ذات الصلة. ودعت طهران أيضا إلى "الامتناع عن أي خطوات مزعزعة للاستقرار وأداء دور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة". وأعربت G7 عن دعمها للجهود الرامية لضمان الشفافية والعدالة في قضية إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، التي أسقطتها إيران في يناير/ كانون الثاني 2020. كما أعربت مجموعة الدول عن "قلقها العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في إيران". والأحد، انتهت فعاليات القمة الـ47 لزعماء ودول مجموعة السبع، بمدينة "كورنوال" جنوب غربي إنجلترا، التي استمرت 3 أيام. وتضم مجموعة "الدول السبع" أكبر 7 دول صناعية في العالم، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا واليابان وفرنسا وإيطاليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :