وقّعت الأكاديمية السعودية للطيران المدني وجامعة الملك عبدالعزيز اليوم, مذكرة تفاهم في مطار الملك عبدالعزيز, بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ومعالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي. وتتضمن تفعيل سبل التعاون في جميع المجالات والاستفادة من الشراكات والتحالفات الدولية لتطوير مخرجات الجانبين، وإنشاء مركز أبحاث متخصص في مجالات النقل الجوي وعلوم الطيران، واستحداث برامج مشتركة هدفها تنمية وتأهيل الكوادر الوطنية. ووقّع مذكرة التفاهم من جانب الأكاديمية السعودية للطيران المدني رئيسها التنفيذي عبدالمحسن بن يوسف قشقري، ومن جانب جامعة الملك عبدالعزيز عميد كلية السياحة الدكتور ناصر بن نماس البقمي. وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن توقيع مذكرة التفاهم بين جامعة الملك عبدالعزيز والأكاديمية السعودية يأتي انطلاقا من الالتزام بتحقيق المزيد من التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وقطاع الطيران، حيث يشكل البحث والتطوير حجري الأساس في بناء مستقبل صناعة الطيران. ولفت الانتباه إلى أن التعاون المشترك بين جامعة الملك عبدالعزيز ذات المكانة المرموقة علمياً والأكاديمية السعودية المتخصصة في علوم الطيران منذ عام 1962م يشكل تحالفاً مهماً من شأنه الإسهام في تلبية احتياج سوق العمل بكوادر وطنية مؤهلة وفق أعلى المعايير الدولية لاسيما وأن الطرفين يملكان العديد من التحالفات والاعتمادات الدولية. من جانبه، بارك مدير جامعة الملك عبدالعزيز معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي توقيع المذكرة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الاتفاقيات والمذكرات التي تعمل عليها الجامعة بهدف تأهيل الشباب السعودي لسوق العمل وبمستوى عال من الكفاءة، مؤكداً أن هذه المذكرة ستفتح آفاقا جديدة من التعاون والشراكة في مجالات مختلفة بين الجامعة والهيئة العامة للطيران المدني.
مشاركة :