كشف مسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مصمّمة على إضافة برنامج الصواريخ البالستية والتدخل الإيراني في المنطقة، كاتفاق ملحق يجب على إيران التفاوض عليه، بينما ترغب إيران في أن تضمن ألا يتم إلغاء الاتفاق النووي مستقبلاً من قبل أي إدارة جمهورية. وأحرزت إيران والولايات المتحدة تقدماً كبيراً في كل قضية تقريباً قيد المناقشة في الاجتماعات غير المباشرة على مدار الشهرين الأخيرين، كما أن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر لكوريا الجنوبية، للإفراج عن الأموال الإيرانية المقدرة بـ 7 مليارات دولار، ودفعت إيران حصتها للأمم المتحدة من هذه الأموال، وفقاً لما أوردته صحيفة «واشنطن بوست»، التي نقلت عن مسؤول أمريكي لم تسمه، قوله إن الولايات المتحدة وإيران حققتا تقدّماً في مختلف القضايا، التي جرت مناقشتها بطريقة غير مباشرة، خلال الشهرين الأخيرين، ولكن هذا يظل ليس كافياً. غياب الثقة وبالرغم من التقدم الذي تحقق، أشار المسؤول الأمريكي إلى أن إدارة بايدن تبقى غير متأكدة إن كان الاتفاق النهائي أصبح قريباً، وأوضح المسؤول أيضاً أن الفجوات المتبقية بين الجانبين، من الممكن أن يتم إغلاقها خلال أسابيع، مشدداً على أن المهم حالياً هو تجاوز فجوة غياب الثقة بين الطرفين، ووجود قرار سياسي بقبول المحادثات. في الأثناء، صرّح إبراهيم رئيسي، الذي يُنظر إليه على أنه الأوفر حظاً للفوز بالانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة يوم الجمعة المقبل، بأنه سيواصل المحادثات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية إذا ما تم انتخابه. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عنه القول، في الوقت ذاته، إنه لن يتعامل مع الاتفاق على أنه شاغل وطني رئيسي، ونقلت «إرنا» عن مسؤول بارز بحملة رئيسي القول إن الأخير يؤمن بأهمية بقاء الاتفاق النووي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :