في موازاة مناوراتها المتعلقة بملف السلام، أطلقت ميليشيا الحوثي مناورة جديدة في ملف الأسرى بهدف الكسب الإعلامي، قائلة إنها تريد مقايضة كبار أسرى الشرعية لديها بقيادة الميليشيا لدى القوات الحكومية، مع أنها لا تزال ترفض صفقة رعتها الأمم المتحدة قبل نهاية العام الماضي تخص الإفراج عن أكثر من ألف أسير ومعتقل من الطرفين. اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين أعلنت ترحيبها واستعدادها للقبول بصفقة تبادل محلية واسعة تشمل وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس عبدربه منصور هادي، وغيرهما. وقالت اللجنة إنه حتى تكون هناك خطوات عملية تؤكد مصداقية ما تقوله الميليشيا، فإنها تطلب منهم تنفيذ الجزء الثاني من اتفاق إطلاق الأسرى الموقع في أكتوبر الماضي والذي يشمل 301 بمن فيهم أحد القادة الأربعة. الإعلان الحكومي أكد أن هناك تقدماً في النقاش حول هذه الدفعة وأنها تقوم الآن بإكمال العدد المتفق عليه وتوسعته بما يشمل بقية الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن وهم اللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب ومحمد قحطان، ومن ثم تكون الأولوية لكبار السن والصحافيين والمرضى، وبعد ذلك الانتقال للبقية تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :